إعداد - سامي اليوسف:
كان حري بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يتعامل مع أخطاء الحكم الياباني نيشيمورا في نهائي النسخة السابقة من دوري أبطال آسيا بجدية أكبر على اعتبار أنه يعاني أزمة تحكيمية قد تعصف بمستقبل بطولاته المقبلة، ولكنه كابر من جهة، واستهان من جهة أخرى بحجم الخطر ولم يبذل الجهد الكافي لمعالجة سوء مستوى حكامه.ماذا حدث بعدها؟، تكررت في كل جولة من الجولات الخمس في النسخة الحالية من البطولة شكاوي الأندية، فهذا حكم يؤثر في نتيجة مباراة، وآخر يفشل في توفير مبدأ السلامة لنجوم الكرة الآسيوية والتصدي للمخاشنات ويتسبب في إنهاء موسم عديد اللاعبين النحوم المحترفين، وثالث يفشل إلى حد الشفقة في ضبط مباراة والسيطرة عليها فيكون سبباً رئيساً في انفلات الأعصاب واشتباك اللاعبين في مشهد غير رياضي، وغير احترافي، ولا يسرّ الناظرين إلى واقع ومستقبل مرك القدم في آسيا.
قلتها سابقاً، وأعيدها حالياً يحب أن تتخذ الأندية الآسيوية المحترفة موقفاً حازماً، وتصطف في صف واحد وتكتل قوي من أجل الاستعانة بالتحكيم الأوروبي لانتشال البطولات الاسيوية من براثن الوهن .. فالحكام في آسيا هم الأقل كفاءة وتأهيلاً وتطويراً مقارنة بحكام أوروبا والأمريكيتين وأفريقيا.. ومن يدير التحكيم الآسيوي يتحمل مسؤولية نتاج عمله الضعيف وغير الناجح.