الجوف - أحمد الحجاج:
لا أحد ينكر بأن الفترة التي رأس فيها الأستاذ خالد البلطان نادي الشباب السعودي تعتبر الفترة الذهبية بتحقيق الألقاب للنادي فالبلطان أعاد النادي للقمة وتحقيق البطولات والمنافسة عليها جميعا وأصبح الشباب فريقا صعبا ومتمرسا يصعب على الفرق الأخرى هزيمته حيث جلب للفريق أفضل اللاعبين الأجانب خلال رئاسته وتعاقد مع أفضل المدربين أيضا ويعتبر البلطان ذا فكر عال وتصريحاته للإعلام جميلة ومفيدة ولكن مع رحيل البلطان وتركه لرئاسة النادي تغير الفريق وأصبح بلا هوية وخرج هذا الموسم بلا بطولة حتى الآن ما عدا بطولة الملك سلمان التي لم تنته منافساتها بعد وخروجه يوم أمس الأول من بطولة آسيا من الدور الأول فالفرق واضح من بعد استلامه للنادي ومن بعد خروجه وتمنى عدد كبير من محبي نادي الشاب عودة البلطان للنادي ليعيد للشيخ هيبته وعنفوانه وإن لم يكن فليعد لتسلم منصب قيادي في الرياضة السعودية.