جدة - الجزيرة:
أعلنت اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الأمريكي للرعاية الصحية المقرر عقده تحت عنوان «بالتعاون المعرفي تتحقق الرعاية الصحية الأفضل» مدينة الرياض خلال الفترة من 27 - 29 إبريل الجارى عن قائمة المتحدثين من الجانب السعودي والأمريكي.
ويفتتح المنتدى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض وتضم قائمة المتحدثين الرسميين أمام المنتدى كلا من وزير الصحة المكلف محمد بن عبدالملك بن عبدالله آل الشيخ والدكتور قاسم بن عثمان القصبي، المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والدكتور يعقوب بن يوسف المزروع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي والبروفسورة الدكتورة سلوى بنت عبد الله فهد الهزاع، عضو في مجلس الشورى وغيرهم من الخبراء والأطباء المحليين.
ومن أبرز المتحدثين من الجانب الأمريكي سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة جوزيف ويستفال والدكتور جون ديوك أنتوني. الرئيس المؤسس والرئيس التنفيذي المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية وجيمي كولكر سفير، وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية والدكتور كريس كارب (نائب مدير، بيولوجيا اللقاحات الجزيرة العائل – ومسبب المرض، برنامج الصحة العالمية، مؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وأضافت اللجنة بأن المنتدى سيناقش عدة محاور ومن أهم تلك المحاور جلسة «الابتكار في اللقاحات»، «الحكومة لها دور حاسم في استدامة جودة الرعاية الصحية» ، «تحول التركيز من الأمراض المعدية إلى الأمراض غير المعدية»، «الشراكات بين القطاع العام والخاص»، « أهمية اللقاحات الحلال» ، «فوائد نقل المعرفة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك التعليم المستمر وتدريب القوى العاملة»، «كيفية تحسين مسألة سلامة المرضى: مبدأ أساسي من مبادئ الممارسة الطبية»، «مستقبل الرعاية الصحية الأولية»، «التحديات التي تواجه إدارة المعلومات الصحية».
بالإضافة إلى عدد كبير من ورش العمل التي تقام على هامش المؤتمر منها تشكيل إطار عمل للحصول على مشاريع بنية تحتية ناجحة للرعاية الصحية وتحديات الأبحاث الطبية: من المقعد إلى السرير وتحسين الابتكار في مجال توصيل الرعاية الصحية: الفعالية الاجتماعية مقابل الفعالية من حيث التكلفة والتحديات التي تواجهها أنظمة المستشفيات: التأمين والتدريب على السجلات الإلكترونية والحاجة والأهمية للشهادة الفردية، والاعتماد المؤسسي والمنظمة الإقليمية للخدمات الطبية الطارئة EMS: مثال أمريكي.