ثادق - محمد الحميضي / تصوير - عبد الرحمن العيسى:
برعاية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، وبدعم من الشيخين خالد ومحمد ابني عبد الرحمن الماجد أقامت اللجنة الثقافية لمحافظة ثادق حفل تدشينها في قصر الضيافة بالمحافظة، وذلك بحضور محافظ ثادق المكلف أحمد بن سعيد العلم وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية ورؤساء المراكز والأدباء والشعراء والمواطنين الذين امتلأ بهم قصر الضيافة، حيث أُقيم حفل خطابي بدأ بالتقديم لـ د. حازم بن فهد السند، ثم تلاوة من القرآن الكريم للطالب ناصر عبد الله الغنام، ثم كلمة مثقفي المحافظة قدمها د. عمر بن عبد العزيز السيف الذي أشاد بدور الأندية الأدبية ودور الأدباء في النهوض بالحركة الأدبية، ومتمنياً للجنة بمحافظة ثادق التوفيق لأداء مهمتها في المحافظة، وقال: تستهدف اللجنة تفعيل الدور الثقافي والأدبي للمحافظة وتتلخّص أهدافها في تهيئة بيئة ثقافيّة تجتذب المثقفين وتنشط الحراك الثقافي في المحافظة واكتشاف المواهب الأدبية والثقافيّة ورعايتها وإبراز الإرث التاريخي والأدبي للمحافظة والعمل على رفع المستوى الثقافي والأدبي لمبدعي المنطقة ومثقفيها وتعزيز دور الهوية الثقافية والأدبية في ترسيخ الوحدة والانتماء الوطني، ومن ثمّ فهي لجنة للوطن ومثقفيه بجميع فئاتهم ومختلف مشاربهم.. ثم كلمة النادي الأدبي بالرياض للدكتور عبد الله عبد الرحمن الحيدري والتي عبّر فيها عن سعادته الغامرة برعاية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان لحفل تدشين اللجنة الثقافية بثادق، لتضاف إلى لجنتي: الخرج والمجمعة التابعتين للنادي، وقال: إن أعضاء اللجنة يملكون خبرات ثقافية وتربوية واجتماعية وقادرون على فعل ثقافي متميز يليق بتاريخ المحافظة ومكانتها.
ونوه بالدعم السخي الذي تلقته اللجنة من الشيخين: محمد وخالد الماجد ووصف هذه المبادرة بأنها غير مستغربة من رجال كرماء وباذلين وتمثل صورة من صور تفاعل رجال الأعمال مع العمل الثقافي الحكومي وتدل على الرغبة الصادقة من أبناء المحافظة لخدمة محافظتهم ورفع اسمها.
بعد ذلك قدمت قصيدة لشاعر المحمل عبد الله بن سليمان الدريهم كانت محل إعجاب الحضور، وكان للداعمين كلمة ألقاها الشيخ خالد بن عبد الرحمن الماجد الذي قدّر للجنة جهودها، ولهذا الجمع المبارك الذي حضر هذه الأمسية الجميلة التي جمعت الأدباء وأهل العلم من المحافظة ومناطق أخرى حضرت هذه الاحتفالية السعيدة، وهي انطلاق اللجنة وبدء أعمالها، وأضاف: أسأل الله أن تكون هذه اللجنة منبراً مباركاً للأدب الرصين ومختلف الأجناس الثقافية الأصيلة ومحضناً للشباب وللمواهب العلمية والأدبية والتراثية وخدمة مجتمع ثادق ونشر أدبها وثقافة أهلها وإثراء الساحة بالجميل والنافع الماتع.. بعدها قصيدة للدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي قدم فيها مجموعة من الأبيات عن ثادق ومراكزها وبعض الأماكن فيها.. بعد ذلك قدم طلاب المدارس أوبريتاً إنشادياً من كلمات الشاعر عبد الله بن سليمان الدريهم بعنوان (لغتي) وأداء مجموعة من طلاب مدارس المحافظة، وفي نهاية الحفل تم تكريم الداعمين والمشاركين من قبل راعي الحفل، كما قُدم درع تكريمي لصحيفة الجزيرة.. بعدها تناول الجميع طعام العشاء.