بريدة - عبدالرحمن التويجري:
استعرضت اللجنة المنظمة لملتقى التراث العمراني مواقع تراثية وأخرى متنوعة في منطقة القصيم لإقامة ملتقى التراث العمراني الوطني الخامس بالمنطقة مطلع العام الهجري القادم 1437هـ.
واطلعت اللجنة على مواقع متعددة بمنطقة القصيم استعداداً لإقامة الملتقى القادم بالمنطقة.
ويهدف الملتقى للتعريف بالتراث العمراني على مستوى المملكة، وإقامة الفعاليات والأنشطة والجلسات العلمية وورش العمل التي تهدف لتعزيز الحفاظ على التراث العمراني واستثماره وتأصيل هوية التراث العمراني الوطني في المملكة بمشاركة العديد من المختصين والشركاء.
وتحتوي منطقة القصيم على مجموعة من مواقع التراث العمراني الجاهزة حيث تم إعادة تأهيل العديد من البلدات التراثية من بينها سوق المجلس التراثي بالمذنب وكذلك بلدة الخبراء التراثية بالإضافة لبلدة عيون الجواء.
وتحتوي عدد من البلدات التراثية في القصيم على عناصر مكتملة، حيث يقام في هذه البلدات العديد من المهرجانات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية التي تشكلت هويتها لتنسجم مع التراث العمراني الوطني.
من جانبه بين إبراهيم المشيقح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة القصيم أن الفريق اطلع على مقومات القصيم في مجال التراث العمراني والمرافق الحضارية والخدمية وهناك مواقع تمت زيارتها وتقييمها استعداداً لإقامة الملتقى، وقال: إن الملتقى فرصة لتعزيز قيمة القصيم التراثية من خلال تواجد عدد من المتخصصين في مجال التراث العمراني والالتقاء ومشاهدة هذه المواقع على أرض الواقع.
وأضاف المشيقح: كل الفرص مهيأة لنجاح ملتقى التراث العمراني في القصيم من خلال الدعم المستمر من قبل رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، وكذلك الدعم المتواصل من قبل أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالقصيم رئيس اللجنة العليا للملتقى، وتفاعل الشركاء في المنطقة من القطاعين العام والخاص ومبادرات المجتمع المحلي المتميزة في الحفاظ على هذا الموروث المهم، وجميعها تعد أهم المقومات لنجاح الملتقى.