الجزيرة - محمد السنيد:
قال الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد - باكستان إن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الموحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وإلى عهدنا الحاضر وهي تحظى بقيادة حكيمة راشدة، وتنتهج سياسة إسلامية إنسانية عادلة متوازنة وفق آلية ثابتة وواضحة هدفها تحقيق الأمن والسلم والسلام والاستقرار والاطمئنان ليس في الداخل فحسب بل في العالم أجمع.
وقال إن المملكة وثقت علاقتها بالدول الأخرى لا سيما العربية والإسلامية حتى كسبت -بحمد الله- ثقة واحترام الجميع.. ومن أولويات هذه الدول جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة.. هذه السياسة التي أرساها الملك الصالح والقائد المظفر والشخصية العربية الإسلامية العالمية الفذة عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الملوك الكرام البررة: الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد والملك عبدالله -غفر الله لهم جميعاً-، والآن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- حيث ساروا جميعاً على نهج سلفهم ووالدهم -رحمهم الله-.
وأضاف: من خلال عملي في دولة باكستان الإسلامية الشقيقة رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بتكليف من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ومباركة من فخامة الرئيس الباكستاني -آنذاك- آصف علي زرداري اعتباراً من شهر أكتوبر 2012م وحتى تاريخه. والتقائي بعدد من الشخصيات العلمية والدينية والسياسية والثقافية اتضح عمق العلاقات بين البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية ومتانتها وأهميتها في كافة المجالات، ومدى ما يكنه الشعب الباكستاني الشقيق وبخاصة العلماء والساسة وأهل الحل والعقد وعامة المثقفين والمفكرين وطلاب العلم ورجال المال والاقتصاد للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً من حب وتقدير، وما يحملونه من عاطفة دينية جياشة تجاه الحرمين الشريفين وأهلها.