جدة - عبدالله الزهراني:
وجه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية الأستاذ سليمان الحمدان شكره وتقديره لكافة القائمين على برنامج «تواصل» الذي تبنته في الآونة الأخيرة «السعودية» لتعزيز التواصل مع موظفيها، والذي يعد أحد منتجات شركة مايكروسفت العالمية «يامر»، واثنى الحمدان على كافة الجهود المبذولة لانجاح هذا المشروع الهادف.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها معاليه مؤخراً لمبنى الإدارة العامة لـ»السعودية» في جدة، حيث استمع خلالها لشرح تفصيلي عن مميزات وأهداف البرنامج، بحضور سعادة مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر ورئيس شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الأستاذ عبدالمحسن جنيد و مساعد المدير العام للموارد البشرية المهندس بندر القحطاني.
وفي بداية الاجتماع قدم الجاسر شرحا موجزاً عن أهداف برنامج «تواصل»، موضحاً أنه يعد منصة تجمع في حناياها جميع موظفي الخطوط السعودية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعتبر الأولي في عمر «السعودية» بأن تتبنى منبرا عملياً لخدمة جميع موظفيها والخدمات التطورية التي من شأنها أن ترتقي بجميع مهام العمل داخل قناة واحدة تفاعلية هي مشروع «تواصل» الإلكتروني.
بعد ذلك استعرض القحطاني عرضاً مرئياً عن البرنامج ، موضحاً الأمكانيات المقدمة لكل قطاع من قطاعات المؤسسة وعن الجهات التي يخدمها هذا البرنامج وأهدافه ، مضيفاً أن فكرة تواصل قد حققت إلى الأن وفي وقت قياسي قرابة (6) آلاف موظف وموظفة، حيث حقق بذلك إنجازاً أبهر الجميع، كما نال اعجاب شركة مايكروسوفت.
من جهته تطرق الأستاذ حامد الجفري مدير إدارة رقابة القوى العاملة إلى بعض النقاط الهامة والتي تعكس التحول في الجذرية نحو القمة للبرنامج، موضحاً أن نسبة المجموعات التي تدار للعمل وأعمال الشركة تخطت حالياً 80% من إجمالي عدد المجموعات، مؤكداً أن ذلك يعد من أفضل النتائج المتحققة من خلال المجموعات وورش العمل والإجتماعات المتطورة والتي تعمل بطريقة حضارية لوضع الحلول وإقتصاص النتائج وإجتثاث المعضلات من جذورها .
تجدر الإشارة إلى أن «تواصل» هو أحد برامج التواصل الإلكترونية ومخصص لمنسوبي «السعودية»، وقد تم تدشينه في مدينة جدة مع بداية العام الميلادي يناير 2015م، حيث قام فريق تواصل بزيارة عدة قطاعات انطلاقاً بالمبنى الرئيسي في مدينة «السعودية» والعمليات الجوية بالمطار، ومركز التدريب والتنمية، ومن ثم ختاماً بتقنية المعلومات، حيث شملت هذه الزيارات عدة أنشطة تعريفية بتواصل وأهدافه للموظفين، لينتقل بعدها فريق تواصل الى مدينة الرياض ومنها الى الدمام فالمدينة المنورة ليختتم الفريق جولته في الثاني من شهر فبراير في مدينة أبها، كما قام فريق تواصل بالتنسيق مع مركز التدريب والتنمية بعقد ورش عمل لشرح كيفية استخدام البرنامج في عدة مناطق من مدن المملكة، وقد أثمرت هذه الحملات عن زيادة ملحوظة ومطردة في عدد المستخدمين للبرنامج.