تفتح «هنا الرياض» أبوابها للقراء معلنة في عددها الرابع عن عدد يتسم بهويتنا الحضارية الوطنية، هذه الهوية التي تجسدت في معنى واحد نحبه، ونقدره، ونحافظ عليه ألا وهو التراث، وقد أتى العدد محتفياً بالتراث الوطني بالتزامن مع احتفال العالم بيوم التراث العالمي، الذي يصادف 18 إبريل من كل سنة، لذا لا نقول إلا على الرحب والسعة بتراثنا الجميل الأصيل.
في هذا العدد تؤكد «هنا الرياض» حضورها في كل مكان في فعاليات الرياض وملتقياتها، ففي شهر يناير كانت حاضرة في مؤتمر وزراء العرب للثقافة في فندق رافال كمبينسكي، ومن ثم حضرت معرض الرياض الدولي للكتاب، وكان حدثها الأبرز في العدد الثالث، كما كانت حاضرة وفاعلة في ملتقى السفر والاستثمار السياحي حيث وزعت 1500 نسخة في أرجاء وزوايا ملتقى السفر بمدينة الرياض.
حمل العدد الرابع من «هنا الرياض» بين طياته عبق التراث الذي تزخر به المملكة في شمالها وجنوبها، وشرقها وغربها، ليحكي عظمة الآباء والأجداد الذين تركوا لنا إرثاً حضارياً، ليصبح وجهة سياحية محببة للمواطنين وللمقيمين على حد سواء، وكان لا بد من الحديث عن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - واهتماماته التي تجاوزت التراث المحلي إلى العربي والإسلامي والإِنساني وارتقت إلى مستويات عالية توّجت في حصد العديد من جوائز المنظمات والهيئات العلمية والمهنية العالمية وذلك في باب «هنا العاصمة».
أما في حدث الرياض فكان معرض (تراثنا.. حبنا) حاضراً والذي أقيم في البيوت الطينية بتنظيم من مؤسسة الفن النقي وبالتعاون مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، حيث ألقي الضوء على إبداع الفنانين والفنانات ومدى حبهم للتراث بأعمال فنية وبصرية، ومن الحدث إلى «مواسم سعودية» حيث تظهر جليّاً مبادرات الهيئة العامة للسياحة والآثار في الحفاظ على التراث الوطني من خلال العديد من البرامج والمشروعات التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ومبادراته في الحفاظ على التراث؛ لتكون مصدر إشعاع حضاري وجذب سياحي على مستوى العالم.
ومن نفائس الرياض يقطف لنا الدكتور يحيى محمود بن جنيد في مقاله الجميل «واستقرت بها النوى!» ما احتفظت به خزانة مخطوطات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في نهاية سعيدة لرحلة مخطوطات فريدة، وقد خص المجلة بمخطوطات تنشر لأول مرة.
ولأن الرياض المقصد المفضّل للباحثين عن الفرص الاستثمارية الواعدة يستعرض العدد الرابع من «هنا الرياض» تقرير «المناخ الاستثماري» ليطرح فرصاً استثمارية في مختلف قطاعات الرياض التنموية المختلفة.
كما أظهرت «هنا الرياض» براعة برنامج (بارع) في باب «أعراف الرياض» الذي يتضمن في مساره العام للاستثمار مساراً لريادة الأعمال في الحرف اليدوية.
أما في باب «رواق اليمام» فسلسلة من النشاطات الثقافية على مدار العام حين تقرر (أين تقرأ..؟) تجدها في مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض. كما استضافت المجلة سيدة الأعمال منيرة الشنيفي التي قررت الدخول إلى عالم الاستثمار من خلال عالم الضيافة وذلك في باب «رياض الأعمال»، إضافة إلى «طيف الرياض» وما ضمّه بين دفّتيه، من إبداعات المصورين الذين فازت صورهم في ملتقى ألوان السعودية 2015م؛ الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في كل عام.
ولمن يود اقتناء «هنا الرياض».. سيجدها في جميع أسواق الرياض الكبرى والفنادق، وفي فيرجين ميغا ستور في مركز النخيل بالرياض، وفي رد سي مول بجدة، وبالظهران مول في الظهران، كما سيلقاها من يكون على سفر في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وفي مطار الملك عبد العزيز بجدة، وفي مطار الظهران، أو من خلال الاشتراك بها سنوياً حيث تسكن استمارة الاشتراك في قلب كل عدد، لتبقى المجلة قريبة منكم أينما كنتم.