القاهرة - الجزيرة :
تعرض الفنان محمد منير لحالة انهيار شديدة بعد تلقيه نبأ وفاة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وانتابته حالة من البكاء الهيستيري. ويرتبط منير بعلاقة وطيدة بالأبنودي، حيث يعتبره الأب الروحي له، وكان قد زاره مؤخراً في منزله بعد تعرضه لوعكة صحية قبل وفاته، وسافر منير إلى الإسماعيلية للمشاركة في الوداع الأخير للأبنودي، وبدت عليه علامات الحزن والصدمة الشديدة، ولم يستطع منير الدخول إلى المسجد لتأدية صلاة الجنازة على روح الفقيد، حيث ظل في الخارج ومعه الفنان علي الحجار، في حالة صمت تام.
وأثارت كاميرات القنوات الفضائية، غضب محمد منير خلال جنازة الأبنودي، ووصل الأمر لدرجة انفعاله عليهم مطالباً إياهم بضرورة احترامهم لحرمة الموتى، ثم استقل سيارته متجهاً لطريقه إلى المقابر، مقر مثوى الشاعر، ولم تتوقف فوضى الكاميرات عند هذا الحد، وتصدرت أزمتها المشهد أمام المقابر، ما أدى إلى عرقلة النعش في دخوله إلى الدفن.