الجزيرة - عبد الرحمن التويجري:
طالب مختصون، بإنشاء لجنة متخصصة ومرجعية موحدة تناط بها عملية إعطاء الفسح والرخصة لمنتجات التمور المصدرة للخارج, مؤكدين على الاهتمام بعناصر تحليل التربة قبل التسميد والتلقيح الميكانيكي لكل الأصناف لتعويض نقص العمالة واستخدام مصائد لحشرات الضوئية والاعتماد في مكافحة سوسة النخيل الحمراء على بؤرة الإصابة وليس رش المزرعة بصورة كاملة، والتنسيق مع الجامعة والمراكز البحثية لعمل دورات تدريبية في مجال الإرشاد الزراعي.
جاء ذلك، خلال اللقاء الثامن للنخيل والتمور الذي نظمته لجنة التمور في غرفة القصيم بمحافظة المذنب بضيافة عضو اللجنة عبدالله الفايز مساء الثلاثاء الماضي.
من جانبه أكد محافظ محافظة المذنب بمنطقة القصيم سليمان التويجري، على أهمية تضافر المساعي وتكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لمكافحة الآفات والأمراض التي تعاني منها شجرة النخيل، للحفاظ على هذه الثروة الوطنية التي تعد أحد مرتكزات النشاط الاقتصادي المحلي للمنطقة, داعياً إلى استخدام نظم التقنية الحديثة، والتخلص من الأساليب التقليدية في العملية الزراعية، لافتاً إلى الإسراع في رفع مستوى العناية بجوانب الإرشاد والتوجيه والتوعية الزراعية وابتكار أساليب ذات جدوى في النواحي التسويقية.
وقال المهندس سلطان الثنيان رئيس لجنة التمور بالغرفة، أن اللقاء ركز على تحسين جودة المنتج، ونظم تحليل التربة والتغذية الصحيحة، وفحص الأمراض التي تعاني منها أشجار النخيل وطرق مكافحتها، بالإضافة إلى الاستفادة من وفرة المنتج وتسويقه بطرق ووسائل مبتكرة إلى الخارج سواء كان خاماً أو مدخلاً في صناعات غذائية, منوهاً بأن اجتماع أهل الاختصاص وذوي الشأن في مثل هذه الملتقيات يهدف إلى تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة التي تسهم في تطوير القطاع.