الجزيرة - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - مترك الدوسري:
أشاد الدكتور محمد بن حسين الفريحي مدير جامعة اليمامة بالنقلة النوعية التي تعيشها جامعة اليمامة في ظل الدعم والاهتمام التي يجدها التعليم وطلابه من قيادتنا الرشيدة.جاء ذلك كلمة الدكتور الفريحي بمناسبة تخريج مجموعة من طلاب الماجستير والبكالوريوس في الاحتفالية التي أقيمت مساء أمس الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مرحباً بسموه وشاكراً له هذه الرعاية.وقال في معرض كلمته: لقد حققت جامعة اليمامة في السنوات الفائتة، خطوات على قدر كبير من الأهمية في مسيرة تطوير التعليم العالي في بلادنا، فقد حرصنا أن تكون خطانا مبنية على أسس أكاديمية وعلمية منهجية في كل مراحل التطوير وبفضل من الله تحقق لنا ما أردنا عن طريق العمل الدؤوب والممنهج وذلك عن طريق تطوير مناهج على أعلى مستوى مستعينين بشركائنا العالميين واستقطاب أعضاء هيئة تدريس أكفاء والدخول في شراكات عالمية أثرت وعززت الخبرات المحلية وكذلك ربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي وتوظيف التقنية على أوسع نطاق، وللمحافظة على مستوى الريع الذي حققناه نعمل ونخطط بنظرة إلى المستقبل والعالم من حولنا بعيون واعية تدرك فيه متطلبات العصر المتلاحقة والتحولات الكبيرة في طرق التدريس وما يعيشه العالم كله من تطور علمي وتقني غير مسبوق في تاريخ البشرية.
كما إن جامعة اليمامة تحرص دائماً على إحداث التواصل والارتباط الكامل بواقع المجتمع السعودي سواء على الصعيد العلمي الأكاديمي أو على الصعيد التدريبي أو على الصعيد الوظيفي العملي من خلال متابعة أداء خريجيها والشراكات التي تقيمها مع قطاع العمل ومن هذا المنطلق تبذل الجامعة جهودها المتواصلة من أجل دراسة احتياجات السوق المحلية وتوظيف خبراتها العلمية والأكاديمية وتكييف مناهجها ومخرجاتها مع متطلبات سوق العمل والاستعانة أيضاً بخبرات شركائها المحليين والعالميين في أوروبا وأمريكا وغيرها بغية فتح مجالات التخصص العلمية التدريبية المطلوبة لسوق العمل المحلي على أعلى المستويات لأبناء المملكة حتى تتاح لهم جميعاً فرصة المشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتطوره ونمائه إضافة إلى سعينا لتخريج هؤلاء الأبناء وهم يتسلحون بالعلم والتدريب فإننا نحرص كذلك على أن يتمتعون بأخلاقيات سامية وقدرة على التفاعل مع متطلبات مجتمعهم التنموية بالصورة الإيجابية المأمولة في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد.وقدم التهنئة للخريجين وذويهم الأفاضل وأوصاهم أبنائي ببذل الجهود المخلصة من أجل تحقيق مآربهم وطموحاتهم فالعلم واكتساب الخبرات وتطويرها لا ينتهي بالحصول على الشهادة بل هو البداية لمشوار طويل من الكفاح والجهد في عالم تميز بثورة علمية وتسارع غير مسبوق في المعارف وتوظيف التقنية الحديثة وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون التوفيق حليفهم في حياتهم المستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدفعة السابعة للطلبة الحاصلين على بكالوريوس إدارة الأعمال والرابعة للطلاب الحاصلين على بكالوريوس الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وكذلك الرابعة للطلاب الحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي والأولى للحاصلين على ماجستير الإدارة وإدارة الموارد البشرية حيث بلغ عدد الحاصلين على بكالوريوس إدارة الأعمال لهذا العام (177) طالباً وطالبة والحاصلين على بكالوريوس الحاسب ونظم المعلومات (27) طالباً وطالبة والحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي (26) طالباً وطالبة والدفعة الأولى لماجستير إدارة الأعمال.