الجزيرة - المحليات:
برعاية وحضور وزير الإسكان المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد تنطلق مساء الأحد القادم 26 أبريل فعاليات المعرض العقاري السنوي الأكبر « معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني «ريستاتكس الرياض» بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي تستمر فعالياته حتى مساء الأربعاء 29 أبريل بمشاركة قوية هذا العام من وزراء الإسكان ووزارة التجارة والصناعة «لجنة بيع الوحدات العقارية على الخارطة» وأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومجموعة كبيرة من شركات التطوير والاستثمار العقاري والإسكاني ونخبة من شركات التمويل والبنوك المحلية إضافة إلى مشاركة من الشركات العقارية الخليجية التي حصلت على تراخيص معتمدة لتسويق مشروعاتها وخدماتها في سوق المملكة.
وأوضح حسين الفراج الرئيس التنفيذي لمعارض «ريستاتكس العقارية» بأن هذا الحدث العقاري السنوي الأكبر في المملكة يعكس وينقل كل عام حجم التطور والاستثمار في قطاع العقار والإسكان في جميع مناطق المملكة ومستجدات هذا القطاع وما يضخه من استثمارات ومشاريع جديدة إضافة إلى أنه الملتقى والموعد السنوي الأهم على أجندة صناع القرار وقيادات شركات وبيوتات الاستثمار العقاري لتبادل الأفكار والفرص وتأسيس الشراكات والاستثمارات الجديدة.
وقدم الفراج شكره لمعالي وزير الإسكان المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد على دعمه وتشريفه حفل افتتاح المعرض امتدادا لمساندة ومشاركة الوزارة في هذا الحدث الهام كما أثنى على دعم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة باللجنة العقارية بها وشراكتها الإستراتيجية مع المعرض وما تقدمه من مساهمة في برنامج ورش العمل التي ستصاحب المعرض هذا العام.
يذكر أنه قد تم تغيير موعد زيارة الجمهور للمعرض عن الأعوام السابقة حيث تقرر أن تكون الزيارة اليومية وعمل المعرض هذا العام لفترة واحدة (من 12:30 ظهرا - 10:00 ليلا) اعتبارا من يوم الاثنين القادم وتتاح الفرصة لزيارة العائلات لعروضه.
كما ستصاحب دورة المعرض القادمة ورش عمل وفعاليات مهمة ستوجه الدعوة لحضورها إلى المعنيين من قيادات الهيئات والشركات العقارية والمالية والمهتمين بالأنظمة والتطورات الجديدة في سوق العقار السعودي وستتناول المواضيع التالية (أسباب ارتفاع أسعار الأراضي في المملكة) و(تجربة المطورين العقاريين في الشراكة مع وزارة الإسكان ما لها وعليها) و(نظام بيع الوحدات العقارية على الخارطة بين الأهداف والمعوقات) بمشاركة مسؤولين حكوميين وقيادات وخبرات من القطاع الخاص.