غزة - رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
صرح مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط «جيمس راؤولي» أنه لا يوجد أي دليل بأن مواد البناء التي تدخل قطاع غزة تستخدم لأغراض عسكرية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مبعوث الأمم المتحدة قوله: «لا يوجد لدى الأمم المتحدة أي دليل على أن مواد البناء التي تدخل قطاع غزة لإعادة البناء تستخدم لأغراض غير مدنية... ومواد البناء التي تدخل لقطاع غزة تستخدم في إعادة إصلاح المنازل المتضررة».. وطالب المسؤول الأممي إسرائيل باتخاذ خطوات فعالة لرفع الحصار المفروض على غزة.. وسبق وأن قال وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الفلسطينية، د. مفيد الحساينة: «إن قطاع غزة بحاجة إلى 8000 طن يومياً من الأسمنت حتى تسير عجلة عملية إعمار قطاع غزة بشكل طبيعي؛ مبينا أن 12 ألف وحدة سكنية فلسطينية تم تدميرها بشكل كامل خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة.
في غضون ذلك، وصل وفد رفيع من حكومة التوافق الوطني الفلسطيني إلى قطاع غزة قادماً من مدينة رام الله ليبدأ قطار دمج الموظفين المدنيين التابعين لحكومة حماس السابقة في غزة وصولاً لطي هذه المشكلة العالقة منذ تشكيل الحكومة في الثاني من حزيزان 2014.
ووصل الأحد 11 وزيراً من حكومة الوفاق برفقة مسؤولين كبار في الوزارات إلى غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع.
وأكد إيهاب بسيسو الناطق باسم حكومة التوافق خلال مؤتمر صحفي عقب وصول وفد الحكومة إلى غزة «أن وظيفة الحكومة اليوم كسر الجهود والخروج بمبادرة لدمج موظفي في وزارات وأجهزة السلطة الفلسطينية وفق القانون وإيجاد الحلول للقضايا العالقة.
وقال بسيسو: «اليوم تبدأ الخطوات العملية بتشكيل اللجنة الإدارية على أن يتم تشكيل لجان فرعية في الوزارات التي سيترأسها كل وزير وأربعة أعضاء للخروج بتوصيات، وخطوة على طريق توحيد المؤسسات.
وأضاف أن عملية تسجيل وحصر الموظفين الذين عينوا قبل الرابع عشر من حزيران 2007 «تاريخ الانقسام وسيطرة حماس على غزة «ستبدأ يوم العشرين من أبريل وتنتهي في السابع من أيار».
وتابع بسيسو «نحمل رسالة إلى جميع القوى والوطنية والإسلامية والمجتمعية بضرورة التوحد، كما نطلع على دعم جمع القوى للخروج من الأزمة».