ها هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية -حفظه الله- يتكبد المشقة وعناء السفر من عاصمة الوطن (الرياض) إلى أن هبط به الطائر الميمون في مطار عرعر قاعدة إمارة منطقة الحدود الشمالية في أقصى الشمال الشرقي من بلادنا ليتوجه سموه بعد ذلك إلى الحد الشمالي من بلادنا بالقرب من جديدة عرعر حيث رعى سموه - حفظه الله- هناك اختتام التمرين التعبوي الأول المشترك لقوات الأمن الداخلي (وطن 85) بحضور الأمين العام لمجلس دول الخليج العربي ووزراء ومسئولين أمنيين من الدول الشقيقة والصديقة بعد أن أكملت القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية المشاركة في هذا التمرين جاهزيتها.. هذا التمرين الذي يشارك فيه قرابة الـ(1500) رجل أمن يمثلون حرس الحدود وقوات الطوارئ وأمن المنشآت والدفاع المدني والدوريات الأمنية والجوازات وطيران الأمن وقوات الأمن الخاصة والذين أثبتوا خلال التمرين وما تخلله من تدريبات إضافية كيفية التعامل الأمثل في القضايا التي يكون الإرهاب طرفًا فيها والوسائل الاحترافية المستخدمة في مكافحة المجرمين والمخربين في ظل الظروف الجغرافية والمناخية السائدة.. فقد أثبت هذا التمرين نجاحًا باهرًا في عملية التنسيق والتجانس بين القطاعات ذات العلاقة وتحقيق أفضل الطرق في عملية التكامل في الأدوار من خلال عقد عدد من الفرضيات والتعاون في حلها ومعالجتها بأسرع الطرق وأقلها زمنًا التي أكَّدت على تحقيق أعلى مستويات الدقة.. فرعاية سموه الكريم - حفظه الله- لاختتام هذا الحدث الأمني المهم يأتي تقديرًا من سموه لأبنائه واخوانه منسوبي القطاعات الأمنية الذين شرفو بعرض كامل جاهزيتهم أمام أنظار سموه في منطقة من مناطق حرس الحدود بطبيعتها الجغرافية وحرصًا منه -وفَّقه الله- على رفع معنوياتهم حيال بذل المزيد من الجهد لحماية أمن واستقرار بلادنا الغالية في ظل الاهتمام والرعاية اللذين يحظى بهما منسوبو وزارة الداخلية وغيرها من القطاعات الأمنية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية وفي ظل هذه المعطيات والإنجازات الأمنية التي نشهدها على أرض الواقع فلا بد لنا أن نزجي أسمى آيات الشكر والامتنان إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمدن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظه الله- الساهر على أمن بلادنا.. فسموه - حفظه الله- هو من ارتقى بقطاعات بلادنا الأمنية التابعة لوزارة الداخلية إلى أفضل المستويات في ظل ما توافر لها من إمكانات مادية وبشرية مؤهلة ومراكز تدريب ودورات تدريبية في الداخل والخارج وهو - حفظه الله- من يقف دائمًا إلى جانب أبنائه واخوانه من منسوبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين كما أن اختيار سموه - حفظه الله- في إقامة هذا التمرين التعبوي في هذا الجزء الغالي من بلادنا جاء تأكيدًا منه - حفظه الله- لأهمية هذه المنطقة وتقديرًا لأهلها.. والشكر موصول للقائمين على نجاح هذا التمرين ختامًا.. نسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية ويشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها إنه ولي ذلك والقادر عليه.