- قاعدة في التربية: «لا أستخدم سوطي ما دام يُجدي صوتي.. و لا أستخدم صوتي مادام يُجدي صمتي.»
- نبحث في جيوبنا عن أقل فئات النقود كي نتصدق بها، ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى!!
ما أقلَّ عطايانا، وما أعظم مطلوبنا.
- قد نفقد أشياء جميلة ونقول لا تُعَوَّض.. ونتفاجأ بأشياء أجمل يرزقنا الله إيَّاها تُنسينا ما لا يُعَوَّض.
- إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه، فسوف يعطيك ما لم تتوقع تملُّكَه.. فأصلح ما بينك وبين ربِّك.
- بعض القلوب تظل قطعة منا، حتى وإن أبعدها القَدَر عنا، فهي تدعو لنا بالغيب، ونحن نشتاق إليها.
- اللُّطف في الكلمات يمنحك الثقة، واللُّطف في التفكير يمنحك العمق والإبداع، واللُّطف في العطاء والكرم يمنحك بإذن الله محبة الآخرين.
- المكسب الحقيقي: أن يقال اسمك في دعاء أحدهم كُلَّ يوم وأنت لا تشعر.
- من اعتاد أن يوَّزِّع الورد، فسيبقى شيء من العطر في يده.
- ما أجمل أن نتصور كل ما يُقْسَم لنا في هذه الحياة هو خير، ونثق بأن هناك ربٌ رحيم.
- قد يكون التأخير في حصولك على مطلوبك لخيرٍ أراده الله لك، فاصبر وتفاءل ولا تستعجل.
- يقول سماحة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله:
«تعلَّمنا في المدرسة أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل،، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير، ولا يتكبر إلا سفيه..»
مِلء السنابل تنحني بتواضع..
والفارغات رؤوسهن شوامخ
- عندما تفرح تذهب إلى أكثر شخص تحبه، وعندما تحزن تذهب إلى أكثر شخص يحبك، وما أروع أن يكون هو نفس الشخص في الحالتين.
- «الغَرْب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء؛ هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل» إلا ما رحم ربي!
- لا يتواضع إلا من كان واثقاً بنفسه، ولا يتكبَّر إلا من كان عالماً بنقصه..
- يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا المَرْءُ لا يرعاك إلا تَكَلُّفا
فَدَعْهُ ولا تُكثِر عليه التأسُّفا
فَفِي الناس أبدالٌ وفي التَرْكِ راحة
وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كُلُّ من تهواه يهواكَ قلبه
ولا كُلُّ من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوِدادِ طبيعة
فلا خيرَ في وِدٍ يجيء تكلُّفا
ولا خيرَ في خِلٍّ يخونُ خليله
ويلقاه مِن بَعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهده
ويُظهِر سِراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها
صديقٌ صدوقٌ صادقَ الوعْدِ مُنصِفا
- سُئل أحد الصالحين من تعز من الناس؟
قال: من أخلاقه كريمة، ومجالسته غنيمة، ونيته سليمة، ومفارقته أليمة، كالمسك كلما مَرَّ عليه الزمان زادت قيمته.
- كُن مع الله ولا تُبالي
ومُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي
وقُل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك
ولا الآخرة إلاّ بعفوك
ولا الجنّة إلاّ برُؤيتك
نسأل الله من فضله..
- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
a.m.alrayes@hotmail.com