أكد مدير عام التعليم بالقصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان على أن قيام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز بالوقوف ومعاينة أبرز مشاريع ومناشط التعليم في المنطقة، تأكيد ماثل وشاخص على حرص سموه واهتمامه بكل ما من شأنه أن يدفع بمزيد من التقدم والتطور للمنطقة وأهلها.
وأشار إلى أن سمو أمير المنطقة كان ولا يزال عوناً وعضيداً لكل مسئولي ومسئولات التعليم في المنطقة، فتجده تارة الموجه، وتارة المستشار المؤتمن، وتارة المتابع، وبالمحاسب، وهو ما عزز من قدرات العناية والاهتمام من قبل كافة منسوبي ومنسوبات التعليم.
وأضاف الركيان، أن المشاريع التعليمية التي نفذت وتم تأسيسها بمدينة بريدة والمكاتب التابعة للإدارة العامة مشاريع جوهرية تأتي من صميم مقومات العمل الميداني التعليمي، بوصفها تراوح بين المقار الإدارية، والمراكز المتخصصة، والمنشئات المدرسية مبينا أن تعليم المنطقة يراهن على التميز المستمر ولا يرضى إلا بتحقيقه بمشاركة فاعلة من كافة الأطياف التعليمية والتربوية والإدارية بنين وبنات وبالحس الكبير الفاعل للمجتمع بالمنطقة.