مكة المكرمة - سامي علي:
حذر مدير ميناء جدة الإسلامي التجار من مغبة الاستعانة بوسطاء الشحن المجهولين في الخارج الذين يعمدون إلى تعقيد إجراءات شحن البضائع إلى المملكة مقابل رسوم عالية مطالباً إياهم بالتوجه مباشرة للوكلاء الملاحيين المعروفين وقال الكابتن ساهر طحلاوي إن أحد الإشكالات المتعلقة بشركات تشغيل الميناء تكمن في توفير العمالة في الميناء كاشفا عن هروب أكثر من 50% من العمالة من العمل كونه عملاً شاقاً فضلا عن درجة الحرارة العالية وأفاد خلال لقائه رئيس غرفة مكة المكرمة ماهر جمال وأعضاء مجلس الإدارة بمقر الغرفة أن لدى الميناء دراسة مرورية متكاملة أجرتها شركة متخصصة لحل مشكلة الزحام داخل الميناء وستعرض قريباً على رئيس الموانئ للنظر فيها لافتا النظر إلى أن الميناء استطاع تحصيل مبلغ 130 مليون ريال خلال 2014م من أجور الأرضيات منها منطقة الإيداع وإعادة التصدير التي تمكن التجار من تخزين الحاويات لمدة ثلاث سنوات مجاناً وبدون دفع رسوم جمركية بعد أن يتم استئجار الأرضيات.
وتطرق الطحلاوي إلى عمليات تفريغ البضائع في الميناء نافيا وصفها بالعشوائية مرجعا وجود بعض المشكلات إلى الحاويات نفسها مبينا أن إدارة الميناء تقوم بتعويض التاجر في حال كان سبب التلف الميناء مطالبا بملاحظة طريقة وضع البضاعة في الحاويات والتي من شأنها المساعدة في حسن إرجاعها بشكل سليم معربا عن أسفه من تصرفات بعض التجار في محاولتهم استغلال كامل مساحة الحاوية مما ينتج عنه ضرر للبضاعة وتلفها حيث لا يمكن للعمالة بأي حال من الأحوال إرجاع البضاعة كما وضعها المصنع.