الخرطوم - د ب أ:
قال رئيس مفوضية الانتخابات في السودان مختار الأصم إن 38% من الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات العامة التي جرت خلال الأيام الماضية.
ونقل موقع «سودان تريبيون» عن الأصم القول في لقاء تليفزيوني مساء أمس إن حوالي مليون ومائتي ألف ناخب أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للعملية، مقابل مليون وخمسمائة ألف في اليوم الثاني، ومليون ومائتي ألف في اليوم الثالث، و800 ألف في اليوم الأخير.
ولا تشمل الإحصائيات التي أوردها رئيس المفوضية أعداد الناخبين خارج السودان الذين بدؤوا الانتخاب في عدد من الدول السبت، حيث فتحت مراكز الاقتراع بسفارات السودان في الرياض والقاهرة ولندن.
وتوقع الأصم أن تصل نسبة تصويت الناخبين بنهاية إجراءات الفرز وعدّ الأصوات إلى أكثر من 38%، وأضاف: «ربما تصل إلى 40%»، وذلك من جملة 13 مليوناً و800 سوداني يحق لهم التصويت»، معتبراً أن هذه الأرقام كانت متوقعة.
ورفض الأصم بشدة أي محاولات للتشكيك في تلك الأرقام من واقع الإقبال الضعيف الذي تميزت به العملية الانتخابية في السودان، وقال: «هذه إحصائيات دقيقة وليست أوهاماً، والمصوتون مواطنون مسجلون.. والصناديق موجودة وكذلك الرقابة».
ورداً على مصادر تمويل مفوضية الانتخابات بعد إحجام المجتمع الدولي عن دعم الانتخابات في السودان، قال الأصم: «التمويل من الحكومة بنسبة 100%».. غير أنه شدد على أن ذلك لا يقدح في استقلالية مفوضيته، وقال: «نحن مثل القضاء، نأخذ ميزانيتنا من وزارة المالية ولا تملك أي جهة الحق في تعديل الأرقام التي نطلبها»، نافياً بشدة تمويل المفوضية أياً من المرشحين أو الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
وذكر موقع شبكة «الشروق» السودانية أن التقارير المستندة إلى النتائج الأولية للفرز في الانتخابات السودانية تشير إلى تقدم مرشحي حزب المؤتمر الوطني على كافة مستويات التنافس الانتخابي، وعلى رأسهم مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية عمر البشير بفارق كبير في الأصوات عن منافسيه.
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة السودانية قاطعت هذه الانتخابات، وحثت الناخبين على مقاطعتها أيضاً.