لا تسمعوا للمسمى حسن نصر الله ولاعلامه المضاد، والمعادي لنا ولاخواننا المجاهدين الجنود المرابطين.. الذي يدافعون وينافحون عن التوحيد ضد العقيدة المحرفة الباطلة ويدافعون عن الوطن بإذن الله عز وجل، وعن جيرانهم الذين استنصروهم في الدين والأخوة.. يجب علينا الا نصدق أية اشاعات وأخبار من هنا أو هناك خاصة من وسائل إعلامية معادية ممن يريدون زعزعة الامن ونقل الاشاعات الباطلة المرجفة التي قد تسبب مشاكل داخل الصف الاسلامي وداخل المقاتلين الأبطال... يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ والخراصون هنا هم الكذابون الذين يشككون الناس في معتقدات دينهم أو المرتابون. وقد كان معاذ رضي الله عنه يقول في خطبته - هلك المرتابون - وقال قتادة رحمه الله : الخراصون أهل الغرة والظنون. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الذين هم في غمرة ساهون، أي ساهون في الشك وغافلون لاهون.
أقول ان من الخراصين هذا المدعو حسن نصر الله، وان شاء الله هو بعيد عن نصر الله تعالى له ولاعوانه ومن يمدهم ويساعدهم اللهم آمين.. هؤلاء وأمثالهم ممن يشككون الناس في أمور دينهم ومبادئه هم والله في خطأ وخطر عظيمين، ليس إلا لأنهم يضلون أنفسهم ويريدون إضلال الناس معهم. بل ويذهبون مذاهب شتى ليست من هذا الدين في شيء، يتحتم على الجميع عدم الانصياع لمثل ذلك سواء ما يبث من خلال الكتابات المختلفة أو من خلال قنواتهم والتي لا هم لها إلا العبث بأفكار الناس وعقولهم. حتى يضلوهم بغير علم ولا بصيرة..
فأصل الدعوة إلى الله تبارك وتعالى على بصيرة والنصيحة الحكيمة التي يجب أن تصدر من قبل من يعتلون المنابر او القنوات ويجب ان يستقوا ذلك من هذا المنبع الصافي ألا وهو الكتاب الكريم والسنة الشريفة، وليس وفق معتقدات وأهواء غريبة ليست من الدين في شيء، لكنها اعتقادات باطلة وشركية لا توافق دينا ولا معتقدا ولا عقلا نهائيا، لكنهم وللأسف يسيرون وفق أباطيل وأكاذيب مختلقة سواء فيما يعتقدونه في بدعهم أو حتى أقاويلهم وافتراءاتهم كما يقوله ويصرح به المسمى نصرالله، ومن سلك مسلكه المخالف والمعادي!! قال الله تعالى: وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ * يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (التوبة:61 - 66) منافقون ومستهزئون بدين الله عزَّ وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
لقد حفظ الله تعالى كتابه ودينه ونبيه صلى الله عليه وسلم وسنته، فقال تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ، فمهما عمل وقال اعداء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من استهزاء فإن الله تعالى ناصر سنته وطريقته عليه أفضل الصلاة وأتم السلام..
لنغلق آذاننا عن سماع تخرصات ذلك الإعلام والأبواق النشاز، كما انه يجب ان نبتعد عن الشائعات والاخبار غير الصحيحة، ونتأكد من نقل أي شيء ومدى صحته حتى لا نكون سبباً في إحداث بلبلة وتصدع في صفنا الإسلامي خاصة في مثل هذه الظروف والأحداث الجديدة..
اللهم انصر اخواننا المرابطين على الحدود انصرنا وانصرهم على المعتدين أصحاب الأفكار المنحرفة الضالة.