القاهرة - (الجزيرة):
أكد الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر أن ما يراه البعض من أجسام مضيئة في السماء ليلاً ذات أشكال مختلفة هو ما يطلق عليه «الأجسام الطائرة غير المعلومة»، وتسمى «يوفو»، مشيراً إلى أن السماء مفتوحة، وليست محدودة بأي شيء؛ فهي كالبحار والمحيطات، وأن البشر لا يدركون يقيناً كل ما يرونه بعيداً عائماً على وجه المياه أو ظاهراً في السماء.
وأشار تادرس إلى أن هناك الآلاف من مثل هذه المشاهدات حول العالم، لا يجد لها العلماء تفسيراً، ومنها ما يرى مضيئاً في السماء ليلاً، ومنها ما يرى صباحاً أيضاً، ومنها ما يرى من الأرض، ومنها ما يراه الطيارون في السماء أثناء رحلاتهم الجوية.
وأضاف بأن جميع هذه المشاهدات تندرج تحتها كل ما يتعلق بالأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية وخلافه، مشيراً إلى أن هناك 3 تفسيرات لهذه المشاهدات، فالبعض يفسرها على أنها دليل على وجود مخلوقات عاقلة أخرى غيرنا في الكون، والبعض الآخر يفسرها على أنها تطورات لتكنولوجيات جديدة لدول كبرى، لا تريد أن تعلنها، وتتعمد إحاطتها بالغموض والسرية، فيما يدرج التفسير الثالث هذه المشاهدات تحت مسميات «روحانية من العالم الآخر»، أو ما يطلق عليه علمياً مصطلح «ما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقا».
وأوضح أن عدداً من الدول الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا وغيرهما كشفت عن مستندات سرية للغاية، تتعلق بمئات المشاهدات لأطباق طائرة، تعود لفترة الخمسينيات.
مشيراً إلى أن علماء من وكالة ناسا أعلنوا مؤخراً أنهم على وشك اكتشاف أدلة دامغة على وجود حياة أخرى خارج كوكب الأرض، وأنهم سوف يعلنون هذا في غضون 10 سنوات، أي بحلول عام 2025.