الجزيرة - المحليات:
أصدرت مجلة (مناسبات) عددها الواحد والأربعين عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وتضمن العدد عدة ملفات استعرضت من خلالها أبرز المحطات في حياة خادم الحرمين وشهادات على مسيرته العملية والإنسانية جسدت حالة من التلاحم والعلاقة الوثيقة القديمة بينه -حفظه الله- وأجيال متعاقبة كل جيل منها كانت له مواقفه وشهاداته المؤثّرة في حق الملك سلمان على مدار ما يربو على خمسة عقود من الزمان، بدأت بتوليه إمارة الرياض ووصلت إلى محطتها الجديدة بتوليه -حفظه الله- مقاليد الحكم.
وكان للمجلة ذكريات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز سردتها ضمن تقريركشفت فيه أسرة تحرير المجلة عن الدور التشجيعي والتوجيهي من لدنه -حفظه الله- من خلال اطلاعه على أكثر من عدد للمجلة، نحو اثني عشر عدداً منها ضم ملفات خاصة ألقت الضوء على منجزات كبرى إنسانية واجتماعية وتنموية حملت توقيعه -حفظه الله- إبان توليه إمارة الرياض وولايته للعهد.
وتضمن عدد (مناسبات) أيضاً ملفات خاصة عن كل من: سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، وسمو أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وسمو وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
كما ضم العدد بين صفحاته تقارير مفصَّلة عن عاصفة الحزم، كما تخلّل العدد صفحات من كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في مؤتمر القمة العربية والعديد من الملفات التي تتعلَّق بعاصفة الحزم.
وأعرب رئيس تحرير المجلة خالد بن عبدالمحسن التويجري عن سياسة المجلة على مواكبة العهد الجديد للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وقال: على قدر ما أحس به الجميع من حزن في وداع الملك عبد الله -رحمه الله- الذي ترك بصمات لا تنسى ومنجزات فارقة سيظل شعبه يتذكره بها، على قدر ما نشعر جميعاً بالاطمئنان لأن دفة الوطن في يد ربان حاذق، تمرس على العمل القيادي على مدار أكثر من خمسة عقود، وله رصيد كبير من الثقة والولاء في قلوب أبناء شعبنا.