الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالله الفهيد:
من المتوقع أن يعيد مشروع بلدي هيبة المشاة ومنع الوقوف العشوائي وسط الطريق والحد من المخالفات المرورية، حيث انطلقت أعمال مشروع تهدئة الحركة المرورية داخل الأحياء السكنية الذي تنفذه أمانة منطقة الرياض، مستهدفا الشوارع التي عرضها 30 و 36 مترا والذي يأتي متزامنا مع تغير استعمالات الطريق من تجاري إلى سكني.
«الجزيرة» استطلعت رأي الخبير والمختص في الهندسة المرورية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين الذي نوّه بالمشروع, معتبرا أن الجزر الوسطية داخل الأحياء كان من المفترض ألا تكون موجودة في الأصل، وليس لها داع أسوة بكثير من دول العالم، لافتا إلى أبرز الايجابيات لتلك الخطوة ومنها توسعة الأرصفة الجانبية وتعزيز جوانب المشي، وإيجاد مرونة في الشارع وتوفير مواقف للسيارات بشكل آمن وتقليل السرعات، وإلغاء الكثير من المخالفات المرورية ومنها عكس السير والوقوف وسط الطريق بجانب رصيف الجزيرة الوسطية، داعيا إلى أن يكون هناك مسارين في الاتجاهين فقط لتحقيق خفض السرعة.
ودعا المهندس البابطين إدارة المرور إلى إعادة النظر في معدلات السرعة للشوارع الحالية ذات العرض 30 و 36 متر داخل الأحياء وتقليل السرعات وتعزيز مراقبة تلك الطرق بحملات متنقلة لرصد السرعة وتعزيز جانب الرقابة من قبل المرور.