في لقاء خاص أجرته معه (مجلة التأمينات) في عددها 163 لشهر محرم 1436هـ، تحدث معالي الأستاذ - محمد بن عبد الله الخراشي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد، عن أمور ذات صلة بشؤون المتقاعدين.
* ولهذا المسئول مجهودات وإنجازات موفقة في تقدم المؤسسة، وما زلنا ننتظر من معاليه المزيد، من حيث شمول المتقاعدين بالمميزات التي تعينهم على تخطي مصاعب الحياة وظروفها ومتطلباتها، فكلنا يدرك أن معظم المتقاعدين لا يملكون من حطام الدنيا سوى رواتبهم الشهرية، والقلة منهم من يملك السكن الملائم، وفئة أخرى لا تستطيع العمل بعد التقاعد لظروفها الصحية.
* إننا ونحن نستقبل العهد الجديد، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، ومن اختارهم كسواعد بناءة للمضي قدماً نحو إتمام المسيرة الموفقة في النهضة المباركة التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة، لنأمل أن يُشمل المتقاعدون ببعض التسهيلات التي تضفي على حياتهم الجديدة مميزات تعينهم على تخطي مصاعب الحياة ومتطلباتها وفق ما يُعامل به المتقاعدون على مستوى العالم المتقدم، فلسنا بأقل منهم مالاً وأفكاراً ومن أهم ذلك:
* إلغاء سن الاقتراض من البنوك والمحدد بـ (76) عاماً وجعله عاماً، وغير محدد للاستفادة من القروض البنكية في حياتهم الحاضرة والمستقبلة.
* تعميد الشركات للاستفادة من أنظمتها وبخاصة (عمليات) التقسيط لعدم قبولها من المتقاعدين.
* قبول أبنائهم في الجامعات والكليات العسكرية مهما كانت معدلاتهم، تقديراً لخدمات أولياء أمورهم الطويلة.
* تسهيل مهمة من يرغب العمل منهم وفق تخصصاتهم للاستفادة من خبراتهم.
* إشراكهم في اللقاءات التي تجري في الجهات التي كانوا يعملون بها من قبيل الاستشارة والتقدير.
* استمرار منحهم علاوة سنوية وفق العلاوات التي كانت تصرف لهم سنوياً، وكذا استمرار صرف بدل النقل.
* التخفيض لهم ولذويهم في تذاكر الطيران والنقل الجماعي والقطارات ورسوم العلاج بالمستشفيات الخاصة والعامة.
* إنها رجاءات ومطالبات طالما تمناها المتقاعدون وكتب عنها العديد من الكتّاب والمتخصصين، وأيدها مجلس الشورى في بعض جلساته.. فهل نتوق إلى تحقيقها في العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الحريص على ما فيه خير الوطن والمواطنين، نرجو ذلك.. والله الموفق.