الدمام - سلمان الشثري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية بأن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حريصة دائماً على دعم وزارة الصحة والارتقاء بها، وهي تنظر لها دائماً بنظرة أقرب ما تكون بنظرتها للأمن، فبدون أمن لا تستقر الأمور وبدون صحة كذلك لا تستقر الأمور، فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان كذلك، وبالتالي هذه الدولة تعمل وتعمل بجد على إنشاء العدد الكافي من المستشفيات والمراكز التخصصية والمدن الطبية في كل أرجاء المملكة لتوفر الخدمة للمواطن بالدرجة الأولى، وأن تكون خدمة قريبة عند الحاجة.
وقال سموه: نحن سعداء أن هناك لجنة صحية انبثقت من غرفة الشرقية، وهذه بادرة خير بأن يكون القطاع الصحي وخصوصاً القطاع الصحي الخاص شريكاً فاعلاً، وكما يعلم الجميع بأن الدولة تقدم قروضاً لكل من أراد إنشاء منشأة طبية، وهذا القطاع مرتبط كل الارتباط بالقطاع العام، وهو الشريك المثالي مع الدولة لتوفير هذه الخدمات الصحية في كل مكان.
وأضاف: نحن نشد على أيدي رجال الأعمال الذين يقومون بإنشاء مستشفيات ومراكز صحية متخصصة ونشكر الرواد في إنشاء المستشفيات الخاصة، وعلى رأسهم الأخ عبد الله فؤاد أول من أنشأ مستشفى خاصاً في المنطقة ومن لحقه من الإخوان رجال الأعمال والباب مفتوح للجميع.. وهناك دعم من الدولة من خلال ميزانية وزارة الصحة ونحن نشد على أيدي الإخوان في الشئون الصحية لتذليل الصعاب، وسنكون دائماً عوناً لهم لتسهيل مهمتهم.
وخلال المجلس قال سموه: أسعدني عدد من الإخوان من محافظة القطيف بقيامهم وهم شباب وشيوخ وأطفال بعمل تطوعي وهو تنظيف وإصلاح كثير من الأماكن في المحافظة لإظهارها بالمظهر اللائق، وأتمنى أن يحذو حذوهم باقي إخوانهم في المحافظات الأخرى، ويكونوا مثالاً حسناً، فبهم نفتخر ونعتمد - بعد الله - على الشباب للنهوض ببلادهم في جميع المجالات، فلهم منا الشكر والتقدير والامتنان، ونشكر كل من شارك في هذه الحملة على حسن تفكيرهم ونشكر آباءهم وأمهاتهم على حثّهم على عمل الخير والمشاركة في العمل الاجتماعي التطوعي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة ورئيس اللجنة الصحية بغرفة الشرقية الأستاذ محمد سعد الفراج يرافقه أعضاء اللجنة.. وكذلك رئيس جمعية أم الحمام الخيرية الأستاذ حسين بن أحمد آل جبر والمشاركين في الحملة التطوعية للمحافظة على الممتلكات العامة بأم الحمام بمحافظة القطيف.