الخليفة عمر بن الخطاب (الفاروق) - رضي الله عنه - زلزل الأرض تحت إمبراطورية الفرس وقضى عليها في صدر الإسلام وحطم ديوان كسرى، ونشر الإسلام وواصل الفتوحات الإسلامية انطلاقا من الجزيرة العربية مهبط الوحي... والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود سار على نهج الخليفة الراشد الفاروق.. وزلزل خطط الملالي بإيران الانتهازية والاستعمارية والطائفية القذرة بالمنطقة.. وأعاد للأمة العربية هيبتها.. وللأمة الإسلامية تماسكها ووحدة صفها...إنه سلمان بن عبد العزيز الذي عرف عنه الحزم في مسؤولياته.. والحكمة في قراراته.. والإِنسانية في حلمه وصبره.. والوفاء الأصيل بكل معانيه.. إنه سلمان بن عبد العزيز صادق اللسان.. قوي الجنان.. عندما تحتاج الأمور للحزم يشار له بالبنان.. فنعم القائد لهذه الأمة ونعم القرار الذي عصف بكل الخطط الطامعة بهذا الوطن ومقدساته وإقليمه، ونعم الأمل كل الأمل الذي لامس مشاعر وقلوب كل العرب والمسلمين ببزوغ فجر جديد لهذه الأمة يحمل لواءه سلمان بن عبد العزيز.. فآن الأوان أن تعود العروبة لمسرحها بهذا الكون بعد كانت تتوارى في زواياه.. إن هذه العاصفة المباركة انطلقت بحزم وعزم سلمان بن عبد العزيز لنشر السلام والأمان ودحر قوى الظلم والعدوان والطغيان عن الأمة العربية والإسلامية ولتصحيح مسار القوى الإقليمية والدولية وفق المكانة العظمى للمملكة العربية السعودية التي تستمدها من عقيدتها الإسلامية الصحيحة على هدي سنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلَّم - .... والله الهادي سواء السبيل.
- حديد بن محمد الفريدي