الجزيرة - فيصل العواضي:
أيَّد عدد من شيوخ القبائل اليمنية والمقيمين في منطقة الرياض ما تقوم به «عاصفة الحزم» التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضد طغيان الحوثيين واستهانتهم بدماء اليمنيين ومقدراتهم.
وقال الشيخ عبد الحكيم بن عجاج النهدي من شيوخ قبيلة نهد وزعماء حضرموت لـ «الجزيرة»: لقد جاءت «عاصفة الحزم» تحمل الأمل للشعب اليمني خاصة، والشعب العربي والإسلامي بشكل عام؛ كونها تعمل على وحدة الصف العربي والإسلامي، وهو إنجاز سيسجله التاريخ بأحرف من نور لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله -. ونحن ندعم «عاصفة الحزم» ونبارك قيام هذا الحلف المبارك، ومستعدون لبذل أرواحنا وكل ما نملك في سبيل تحقيق أهداف التحالف، ونعتبر ذلك واجباً دينياً، وستكون النتيجة أن الحي سعيد والميت شهيد بإذن الله. مشيراً إلى أن العاصفة ستحقق أهدافها داخل اليمن، وسيكون الشعب كله لحمة واحدة وموقفاً واحداً لطرد الحوثي من كل مناطق اليمن التي احتلوها في الشمال والجنوب.
وأوضح أن المخطئين في حق شعبهم وأمتهم سيعمي الله أبصارهم حتى يتحقق فيهم أمر الله، وأقول لهم: عليكم أن تعوا أن العالم مع «عاصفة الحزم» داخلياً وإقليمياً ودولياً، وقرار مجلس الأمن الأخير أكبر دليل. داعياً الله أن يوفق أمتنا العربية والإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لكل خير. واليمن مقبل على خير بإذن الله.
من جانبه، قال الشيخ اللواء عبد الواحد الدعام شيخ منطقة الرضمة في محافظة «إب»: الحقيقة، إن الشعب اليمني عانى أعمال الحوثيين السيئة ما لم يعانِه شعب من الشعوب، وجاءت «عاصفة الحزم» لتبرز حزم العرب في مواجهة الحوثيين، وأحمد الله أولاً أن قيض للأمة قائداً ذا حكمة وحنكة، هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ فهو القائد الحازم؛ فقد أعاد لنا الأمل لنا نحن اليمنيين، وسنبقى جزءاً من أمتنا العربية ومحيطنا الإقليمي، وإخوة له في جنوب الجزيرة العربية، ونعلن أننا جنود تحت راية الملك سلمان الظافرة حتى تتحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها العاصفة.
وقال الشيخ عبد السلام الظافري من مشايخ العدين بمحافظة «إب»: إن هذا التحالف المبارك المتمثل بـ»عاصفة الحزم» لنصرة المظلوم وإقامة الحق ووحدة الصف والكلمة، وستكون له نتائجه الإيجابية، ليس على اليمن وحدها ولكن على كل العرب والمسلمين، والفضل بعد الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشعب اليمني يؤيد «عاصفة الحزم»، ولا عبرة بالفئة الباغية من الحوثيين؛ فسيلفظهم التاريخ كأي فئة ضالة من قبلهم. ونحن سنضع أنفسنا وكل ما نملك تحت تصرف التحالف حتى يتحقق النصر، وهو قريب إن شاء الله.
وأيَّد الشيخ عبد السلام أمين أحمد الحاج من منطقة حزم العدين إطلاق «عاصفة الحزم» التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً أن كل ساعة تمر واليمنيون يلتفون حول قيادتهم الشرعية مناصرين لها، وقريباً إن شاء الله نرى ما تبقى من ألوية الجيش المغرر بهم وقد التحقوا بالشرعية ليتم تطهير اليمن من الحوثيين.
وقال فضل عبادل اليافعي من أبناء يافع (مقيم في الرياض): كنا قبل «عاصفة الحزم» قد بلغ منا اليأس مبلغه، حتى فكرة العودة إلى اليمن كانت خارج التفكير، وجاءت حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشائه هذا التحالف الميمون الذي أعاد للعرب قيمتهم ومهابتهم.
وقال خليفة ذياب النهدي: نعاهد الله ثم نعاهد خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الكريم والأشقاء في دول الخليج بأننا نحن اليمنيين سنكون عند حسن ظنهم إخوة في الرخاء والشدة، ولن ننسى وقفتهم الشجاعة، وقفة الوفاء والأخوة التي سيذكرها التاريخ في أنصع صفحاته، ونضع أنفسنا وكل ما عندنا من إمكانيات في تصرف تحالف العاصفة، وسنحمل السلاح للدفاع عن أنفسنا وعقيدتنا ووجودنا في مواجهة قوة الضلال الحوثية وحليفهم الحاقد المخلوع علي عبدالله صالح، ونقول لإخواننا اليمنيين: أبشروا؛ فالخير قادم، وقد اجتمعت الأيدي على نصركم، وسيتعاونون معكم حتى تتمكنوا من تحقيق الأمن والاستقرار في وطنكم.
وينتقل الحديث إلى عامر مبارك النهدي الذي قال إن الحكمة تتجلى في سياسة خادم الحرمين الشريفين وصواب القرار الذي اتخذه بعد أن أجمع العالم على عدالة القضية ومشروعية نصرتها، وذلك بعد قرار مجلس الأمن الدولي الذي أيد فيه شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته وشرعية طلبهم العون والمساعدة من الأشقاء العرب، وهو أمر ما كان له أن يتم لولا القرار الحكيم بإطلاق عاصفة الحزم في وقتها المناسب؛ لتتكسر كل الأطماع في أمتنا العربية من قِبل الآخرين على صخرة العاصفة. ونؤيد قرار مليكنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، ونحن جنود نفتدي تراب الوطن وثراه الغالي.
أما المواطن حمود صالح بذياب من قبائل نهد في المملكة في شرورة والوديعة فقال: كانت المملكة وستظل سنداً قوياً لليمن وكل العرب، وهذا الموقف الشجاع والحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - سيكون له أثره على القضايا العربية والإسلامية كافة، ومن الآن فصاعداً على الآخرين شرقاً أو غرباً، قوى إقليمية أو دولية، أن تحترم العرب، وأي مصالح لأي طرف في منطقتنا العربية لا بد أن تمر عبر التفاهم واحترام الوجود العربي والأمن القومي العربي المشترك، ولم نكن في المملكة والعرب بشكل عام ذات يوم دعاة حروب أو فتن، بل كنا دائماً وأبداً يداً ممدودة بالحب والإصلاح بين الناس. وكما عهدنا من قادتنا نستطيع القول إنا سنظل كذلك دعاة محبة وحوار وأمن بين الناس.