أمي.. أحبها مثل كل الأمهات..
حبها يختلس مداخلي حيث أعيش بلا أب..
عاشت دون أبي فقد اختاره الله..
أعيش وأستشعر ذلك المنزل البسيط..
صفوة الأيام تتماهى مع رائحة جدار الطين..
يتوقني صوت أخي الصغير حتى تأخذه غفوة..
أتفرّس نظرات إلى محيّاه فأشعر بمتعة الحب الأسري..
أحس بأمي وأخي داخل عروقي..
الحب الفطري يروي عطشي..
ما إن أسمع صوت البنات أترابي حتى تقتحمني رغبة اللعب..
ألعب وأختبئ عن نظرات المستقبل المجهول .
- (نهى المطيري)
- (اللوحة للفنان/ أيمن مالكي)