الباحة - الجزيرة:
اختتم أعمال المؤتمر الدولي الأول لكلية التربية بجامعة الباحة، «التربية آفاق.. مستقبلية»، والذي أقيم بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري في مدينة الباحة.
حيث أقيم في ختام المؤتمر جلستين وورشة عمل تناولت موضوع «الممارسات التقنية الحديثة في تطوير العملية التربوية والتعليمية»، تمثلت في أثر اختلاف أنماط التشارك في بيئة التعلم الإلكتروني التشاركي، والحقيبة الافتراضية كتقنية مستحدثة التدريب لتشغيل ماكينة الحياكة، والحياة كأحد تطبيقات التعليم الافتراضي، وصعوبات استخدام نظام إدارة التعليم الإلكتروني، والاتجاهات العالمية في تطبيقات التعليم الإلكتروني وفاعلية برنامج قائم على أدوات الويب الدلالي، وفاعلية نموذج التعلم المقلوب. كما ناقشة ورشة العمل المتزامنة محاور تمثلت في سياسات الجودة في التعليم العالي، وتكنولوجيات بيئات التعليم لإلكتروني التكيفي، وآفاق مستقبل تطوير الرياضة المدرسية بمنطقة الباحة.
وفي ختام المؤتمر أتخذ مجموعة من المختصين، بحضور مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله الزهراني عدد من التوصيات تمثلت في تعزيز مفهوم القيادة بالحب في المؤسسات التربوية والتعليمية، وتطبيق متطلبات القيادة الالكترونية لدى العاملين بالمؤسسات التربوية، وتدريب مديري المدارس على أنماط القيادة وأساليبها قبل تعيينهم وأثناء فترة خدمتهم، وتفعيل دور هيئات الاعتماد لمؤسسات التعليم بما يحقق الجودة في النظام التعليمي، وإمداد المنظومة التربوية ببرامج تدريب على الحوار بما يحقق الممارسة العملية، والشراكة بين المؤسسات التربوية والمجتمعية لنشر ثقافة التقبل ونبذ العنف والتطرف، وتضمين المناهج الدراسية أنشطة إبداعية.