لبنان - خاص «الجزيرة»:
قدر المملكة العربية السعودية أن تكون حاضنة للعرب والمسلمين وذلك من خلال موقعها الجغرافي والديني ومهوى قلوب البشر، فهي صانعة لزرع الخير والسلام والأمان والرحمة والتسامح ووأد الفتن ونشر الإسلام على أساس احترام الإِنسان في الأرض، جاء ذلك في تصريح لـ«الجزيرة» أدلى به الشيخ وليد إسماعيل مسؤول العلاقات العامة في دار الإفتاء بعكار في لبنان. وقال: لن ننسى دور المملكة في دعم لبنان ووأد الفتنة الأهلية وذلك من خلال اتفاق الطائف الذي جمع كل اللبنانيين بكل أطيافهم وطوائفهم ومذاهبهم.
فالمملكة سفينة النجاة في الوطن العربي ولم توفر جهداً في مناصرة المستضعفين والمظلومين فهي داعمة دائماً لإحقاق الحق وحرمة الإِنسان وما تقوم به اليوم بالدفاع عن دولة اليمن هو لرفع الظلم عن اليمنيين بناءً لطلب السلطة الشرعية اليمنية ضد صناع الشر والفتنة الطائفية البغيضة من الحوثيين وغيرهم فعاصفة الحزم هي في وجه المكر والخداع والانقلاب على اليمنيين فتستحق المملكة الداعمة لمشروع الإِنسان الصالح والأمن، كل الشكر والعرفان والتقدير.
حفظ الله المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً من كيد الفجار وشرّ الأشرار وحقد الحاقدين.