غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
دعت «مارتينا أندرسون» رئيسة لجنة العلاقات في البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عن جميع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين لدى إسرائيل.
وقالت «أندرسون»، في بيان وزعته وزارة الخارجية الفلسطينية: إن الاعتقال الأخير لعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية النائبة «خالدة جرار» هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات من قِبل «إسرائيل» لحرمان الشعب الفلسطيني من الديمقراطية.. وتابع البيان: «جرار» واحدة من 16 عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين حالياً من قِبل إسرائيل.. «خالدة جرار» ناشطة نسوية بارزة في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وممثل فلسطين في مجلس أوروبا.وأضافت «أندرسون»: يأتي اعتقالها (جرار) بعد أشهر من محاولة محكمة عسكرية إسرائيلية نقلها قسراً من منزلها في رام الله إلى أريحا، حيث قادت حملة قوية ضد هذه الخطوة ولإيقاف هذا القرار بعد شهر من صدوره.. وقدمت محكمة الاحتلال العسكرية في معتقل «عوفر»، أمس الأول الأربعاء، لائحة اتهام من 12 بنداً بحق النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار.. وتضمنت لائحة الاتهام المقدمة ضد «جرار» 12 بنداً «اتهامياً» من قبيل العضوية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتولي منصب إداري في الجبهة والقيام بسلسلة من النشاطات الشعبية لصالح الجبهة والتحريض على اختطاف جنود إسرائيليين ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، مثل الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات.ووفقاً للمصادر الإسرائيلية ستطلب النيابة العسكرية من محكمة الاحتلال تمديد اعتقال النائبة جرار حتى الانتهاء من «الإجراءات القضائية» ضدها بغض النظر عن قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقها.
وفي سياق ذي صلة، أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، النائب الفلسطيني الأسير «مروان البرغوثي»، عن أمله بأن يكون هذا العام الأخير بالنسبة له ولكافة الأسرى الفلسطينيين والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. ودعا البرغوثي في بيان صحفي، وزعه نادي الأسير الفلسطيني الأربعاء، لمناسبة الذكرى الـ14 لاعتقاله إلى عقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل سيُشكّل نهاية للانقسام وتأسيساً لمصالحة وطنية شاملة ولوحدة وطنية ديمقراطية على قاعدة الشراكة للجميع.
وألمح «البرغوثي» إلى إمكانية ترشحه للرئاسة في حال تم تحديد موعد للانتخابات.. وقال البرغوثي في رده على سؤال: هل تنوي الترشح لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية، خصوصاً أنك تحظى بتأييد شعبي كبير؟.. أشكر وأثمّن ثقة الشعب الفلسطيني ووفائه، وأنا على ثقة أن الوفاء يقابل بالوفاء، بالنسبة للترشح للانتخابات الرئاسية، فعندما يتم تحديد موعد نهائي للانتخابات متفق عليه من الجميع، فإنني سأتخذ القرار الذي يلبي نداء الوطن والواجب ويستجيب للإرادة الشعبية.