أمستردام - رويترز:
بدأت أمس الخميس محاكمة الإعلامية اللبنانية كرمى خياط وقناة الجديد التلفزيونية التي تعمل بها أمام محكمة في لاهاي تدعمها الأمم المتحدة في خطوة يقول منتقدوها إنها تثير تساؤلات حول حرية الصحافة في حين يراها الادعاء لازمة لحماية شهود يمكن أن يتعرضوا للخطر. وكرمى خياط متهمة مع قناة الجديد التي تشغل منصب نائبة مديرة الأخبار بها بتحقير المحكمة بنشر قوائم بأسماء أشخاص قيل إنهم شهود في تحقيق يتعلق باغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005. وكان الحريري و21 شخصا آخر قد لقوا مصرعهم في التفجير الذي أفسد سلاماً هشاً في البلاد وأعادها إلى شفا الحرب الأهلية. وأنشأت المحكمة الخاصة بلبنان بدعم من الأمم المتحدة للتحقيق في واقعة الاغتيال بعد أن قال ساسة لبنانيون إن نظامهم القضائي لا يمكنه القيام بالمهمة. واتهمت المحكمة خمسة أشخاص جميعهم على صلة بجماعة حزب الله اللبناني. وهم لا يزالون مطلقي السراح مما يجعل كرمى خياط أول متهم يمثل بقاعة المحكمة منذ حوكم الرئيس الليبيري السابق تشارلز تيلور بتهمة ارتكاب جرائم حرب أمام محكمة أخرى تعقد جلساتها في نفس المبنى.