واشنطن - وكالات:
أعلن البيت الأبيض الخميس أن استعداد موسكو لتقديم صواريخ إس-300 أرض-جو الروسية إلى إيران يظهر مدى الضعف الذي وصل إليه الاقتصاد الروسي، خصوصا تحت وطأة العقوبات الغربية على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وأكد جوش ايرنست المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما من جديد «مخاوف» الحكومة الأميركية من عملية البيع الممكنة، قائلا إن هذه المخاوف أبلغت مباشرة إلى كبار المسؤولين في الحكومة الروسية. وإذ رفض التكهن بالأسباب التي دفعت موسكو لاتخاذ هذا القرار، شدد ايرنست على أن العقوبات التي فرضت على روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا كان لها «تأثير
كبير على اقتصادها». وأضاف «ليست مفاجأة حقا أن روسيا قد تكون مستعدة لكل شيء من أجل جلب عائدات»، مضيفا «أعتقد أن استعداد روسيا للدخول في صفقة مثيرة للجدل كهذه، يبين مدى الضعف الذي لحق باقتصادها».
فيما حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إثبات عكس ذلك من خلال زعمه أن سبب بيع الصواريخ لإيران هو بسبب سعي إيران لإيجاد حل في المحادثات الخاصة ببرنامجها النووي.