الحزم والعزم من عادات سلمان
خلال مجد نمت في طير حوران
سلمان رمز لا مثيل له
سلمان نبراسنا في كل ميدان
سل عن مناقبه عرباً وسل عجماً
سل عنه أعمال برٍّ طلعها داني
سل عن تعامله سل عن تكامله
عن سيرة عن خلال فوق تبيان
تخبرك عن طود فضل شامخ أبدا
تخبرك عن بحر آلاء ومرجان
سليل أسرة مجد باذخ برزت
فعالها في أبٍ شهم وإخوان
عبد العزيز الهمام الصقر والده
ومن كعبد العزيز الوالد الحاني
سلمان حلم وعزم صادق ورؤى
جليَّةٌ، وعطا كالوبل هتان
وكل آل سعود في تعاملهم
حلم، ولكنه في غير إذعان
توارثوا المجد من أسلافهم ومضوا
يبنون، لكن بعقل المصلح الباني
يعطون قاصدهم براً ومرحمة
ومن تولى بغدر شأنه ثاني
عواصف الحزم ترديه وتسحقه
وتقصي الشر عن أهل وجيران
هم يحلمون إذا عاد السفيه إلى
رشدٍ، وأبدى ندامات لذي الشان
وإن تولى بكبر صار عندهم
كسلعة أصبحت من غير أثمان
يا جاهلاً بحلوم القوم عمت ردى
للحلم عندهمُ قدر بميزان
حلومهم كالجبال الشم شامخة
وإن هم غضبوا كالعاصف الداني
للحلم والصبر حد إن تجاوزه
صبر الحليم تلظى يحرق الجاني
تحملوا عبث الحوثي وصاحبه
وغلبوا الصبر في سرو إعلان
تجاوزوا عن سفاهات وعن جنح
وحاولوا رأب صدع بين جيران
لكن بعض جوار السوء جائجة
شرورها تحصد القاصي مع الداني
كـ(صالح) وبني الحوثي وشيعتهم
ومن يسمونهم أنصار شيطان
ولاؤهم للملالي قبل خالقهم
وحجهم صار (مبروراً) لطهران
هم يهرفون بما يعرفون وهم
يقابلون عطايانا بنكران
يرجون لأفكار مضللة
تشوه الدين في سر وإعلان
ويغدرون بإخوان لهم ولنا
ويختلون بجيران وأوطان
باعوا حماهم لتجار الحروب وما
دروا أنهم باعوا بخسران
وأعلنوا حقدهم للجار في صلف
من غير ما سبب يدعو لشنئان
حاكوا له من خيوط المكر ما عجزت
عن بعض أفعاله غدرات (نتيان)
توهموا حلمنا ضعفاً وما علموا
أنا ملكنا النهى والحلم في آن
وأن قادتنا الأخيار قد غرسوا
روح الفداء لنا في كل ميدان
ظنوا بأن حمانا مرتع سلس
فخاب ظن الجبان المبلس العاني
سلمان بالحزم والعزم الأكيد رمى
أحلامهم بأساطيل وعقبان
وسل سيف الهدى والعدل فارتعدت
فرائص الغدر في صنعا ومَرَّان
(عواصف الحزم) شلت وهمهم فثووا
بكهفهم، في تباريح وخذلان
يا رب تحفظ لنا سلمان قائدنا
واحفظ لنا أمننا في كل ميدان
وانصر صقوراً تولوا كل منقبة
وأرعبوا كل ختَّالٍ وخوَّان
- حجاب يحي الحازمي