حظي كتاب تاريخ الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية بطباعته باللغتين الإيطالية والإنجليزية الصادر عام 2010م؛ وذلك تقديراً لمحتواه الشامل الذي قام على إعداده بحثاً وتوثيقاً الفنان الدكتور محمد الرصيص، واشتمل على الكثير من مراحل تطور الفن التشكيلي السعودي، بدءاً بتوثيق تاريخي ثقافي، ثم مراحل النمو والتطوير التي أخذت من الكتاب أربعة أبواب، تخللها توثيق للكثير من المراحل التي مر بها الفن التشكيلي السعودي، وشراكة القطاعات ودورها في الارتقاء بالذائقة من خلال الأعمال الفنية في تجميل المؤسسات. ثم وصل إلى باب المصادر والمجالات والاتجاهات الفنية التي يستلهم من خلالها الفنانون إبداعاتهم، انتهاء بباب الرواد الأوائل والرواد والأجيال، ومن ثم النظرة المستقبلية والتوصيات.
الكتاب يضم ما يقارب المائتي صفحة، ومزود بالصور الملونة، وقدم له الدكتور عبد العزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام في ذلك الوقت.
وجاء في التقديم: «كتاب تاريخ الفن التشكيلي يتسم بالشمولية في التناول التاريخي والنقدي، بدءاً من منتصف القرن الماضي، مع وجود المحاولات الفردية، مروراً بالجانب التعليمي والأكاديمي، ثم البناء المؤسسي للأجهزة الحكومية الثقافية، والتوسع في النشاط الفني عبر المعارض الفردية والجماعية».