بريدة - سلطان المهوس:
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بتأسيس وتدشين 75 مشروعاً تعليمياً، تتجاوز كلفتها الإجمالية نصف مليار ريال، اليوم الخميس 27-6-1436هـ في عدد من المواقع التعليمية بمدينة بريدة، والمكاتب التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة، في حين سيلتقي سموه بقيادات التعليم، لبحث العديد من القضايا والمناشط التعليمية.
وتأتي المشروعات التعليمية التي سيقوم سموه بوضع حجر أساسها وتدشينها لتنضم إلى مجموعة المشروعات التعليمية التي حظيت بها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم على مدى ثلاث سنوات سابقة. وبحسب مدير إدارة شئون المباني المهندس نايف الضبيب أن التكلفة الإجمالية للمشروعات تتجاوز 510 ملايين، و105 آلاف، و381 ريالاً، ممثلة بـ «20» مشروعاً سيتم وضع حجر الأساس لها بقيمة 190 مليوناً، و653 ألفاً، وأربعون ريالاً، وعدد «55» مشروعاً سيتم تدشينها بقيمة 319 مليوناً، و452 ألفاً، و341 ريالاً، تنوعت مابين المبنى الحديث للإدارة العامة، والعديد من المقار والمكاتب والمدارس التعليمية التابعة لمكاتب التربية والتعليم في الإدارة العامة.
وسيقف سمو أمير المنطقة على بعض المقار التعليمية، ويطلع على أداء الجهات المنفذة لتلك المشروعات على أرض الواقع، مستمعاً إلى الشروحات التوضيحية لتلك المواقع، وما تحويه من برامج وأنشطة تعليمية، متضمنة أهدافها ورسالتها ورؤيتها.
وتشمل جولة أمير المنطقة مباشرته وضع حجر الأساس لأكثر من 20 مشروعاً، وتدشين ما يقرب من 55 مشروعاً تعليمياً، من خلال زيارته ووقوفه على ثلاثة مواقع، متمثلة في تدشين مدرسة الموهوبين للبنين، ومدرسة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها للموهوبات ببريدة، وهما مدرستان نوعيتان على مستوى المنطقة، تهدفان إلى تجميع الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في مدرسة مختصة، لتوفير فرص أكاديمية وبيئة تفاعلية أفضل، لتفعيل قدراتهم، وتنمية مواهبهم.
كما سيفتتح ويدشن سموه مركز التميز الطلابي، التابع لإدارة النشاط الطلابي، ويلتقي بالعاملين من المختصين والتربويين، ويطلع على أركان المركز، التي تختص في تعزيز روح التميز لدى الطلاب، وما تم توفيره لهم من بيئة تساعد على خلق أجواء ثقافة التميز، ونشرها في المؤسسة التعليمية، بوصفه محضن يهتم بالتميز ويدعم المتميزين. وعقب ذلك يفتتح مبنى بيت الطالب، ويطلع على أقسامه ومرافقه ومناشطه، التي تهدف إلى توفير سكن للطلاب أثناء تنفيذ البرامج، وتهيئة فرص التعارف بين المعلمين والطلاب، وتنظيم برامج التعرف على الأماكن المقدسة والسياحية والتاريخية والحضارية للإدارات التعليمية، وإقامة برامج وأنشطة تربوية لرواد البيوت وطلاب المنطقة.
وسيختم سمو أمير منطقة القصيم جولاته التعليمية بلقائه بقيادات التربية والتعليم في الإدارة العامة، ليبحث معهم الكثير من القضايا والأفكار التي تمهد للعديد من المشروعات والبرامج التعليمية، الهادفة إلى تسخير كافة مقدرات وطاقات القطاع التعليمي لما فيه كسب الرهان على نجاح طلاب وطالبات الوطن، بوصفهم المستهدف الرئيس في مشروعات التنمية والتطوير في الوطن.
و وصف مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان مباشرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في وضع حجر الأساس والتدشين لتلك المشروعات التعليمية في المنطقة، ووقوفه على تنفيذها وإنجازها عبر أرض الواقع، بالرسالة الواضحة والصريحة لتجسيد سياسة سمو أمير المنطقة، بأن وقت الاكتفاء بالتقارير، والخطابات دون غيرها، قد انتهى، وتقادم عهده، وأصبح المقياس الحقيقي للنجاح هو التأكيد على تلك المعلومات وتطبيق حقيقتها على أرض الواقع من قبل المسؤول نفسه.
مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته واهتمامه وحرصه على تسخير الجهود نحو تحقيق الأفضل في كافة مناشط التعليم في المنطقة.. موضحاً بأن تلك المشروعات تخدم كافة أطياف التعليم وتعزز من تحقيق أهداف السياسة العليا للتعليم في المملكة، وتكشف عن دعم حقيقي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القطاع التعليمي بكافة المناطق.