وانطلقت «عاصفة الحزم» بعد منتصف ليلة الأربعاء 5 - 6 - 1436هـ.. وها نحن في اليوم الثالث عشر وأهداف الضربات الجوية تتحقق.. والله رب النصر والتمكين:
ألا هُبِّي رياح الحزم واختاري
سواد الليل في عز وإبهار
وصُبِّي وابل الطلعات زاجرة
بقايا الإفك، حوثي وأنصاري
لكُمْ يومٌ تشيب به القوافي
ويوزنها (أبو فهد) بمقدار
تكأكأتم على الإضرار في بلد
هو الإيمان في يسر وإعسار
وشرذمة لهم ( إيران ) داعمة
و(مخلوع) رماه الشعب بالنار
سلكتم شر منقلب وعثتم
على البيدا كأشرار وفجَّار
فجاءتكم جنود الحق تترى
أواخرها أسود لا تداري
وأولها صقور الجو تعلو
تدك معاقل الحوثي بإصرار
وتكتب في صراط المجد مجدا
سعودي الملامح والدثار
فتورق عندنا شجر التسامي
وتخصب عندنا هذي الصحاري
وتيبس عندكم واحات صنعا
ويمسي ماء صعدة في انحسار
فعودوا عن أمانيكم فإنا
لبالمرصاد، من دار لدار
وسوف ترون أنَّا قد عزمنا
على فك المضائق والحصار
وأنا نورد الرايات بيضا
ونصدرهن حمرا باقتدار
ملكنا الجو حتى ضاق عنا
وحزنا البر يا نعم الفخار
وعند الشاطئ البحري كنا
ولا زلنا حماة الانتصار
لنا يوم - كذي قار - المسمى
نؤم الدهر، نرفع كل عار
وعاش مليكنا شهما كريما
يرد البأس عن أرض الجوار
وعاشت أمة الإسلام طودا
منيعاً ضد أفَّاق مماري
فيا صنعا أراك اليوم صرحا
يعيد الحق، يطرد كل طاري
ويا يمن السعادة دمت سعدا
لنفي الرجس من هذي الديار
ودامت أرضنا الفيحاء ذخرا
لردع الظلم في (حزم) الكبار
شعر الدكتور - يوسف حسن العارف - جدة