كتب - عبدالله المالكي:
طالب الحكم الدولي السابق غازي كيال بحل لجنة الحكام الرئيسية التي يرأسها عمر المهنا، واختيار رئيس للجنة يستطيع النهوض بالحكام وتقديم أفضل مما هو موجود حاليا.
وقال: يجب وبشكل عاجل تنفيذ قرار لجنة الحكام لمصلحة الرياضة، فالمهنا أمضى أربع سنوات وهي فترة كافية اتضحت من خلالها صورة عمله، وما يتضح لنا الآن أنه لم يكن هناك عمل ناجح للجنة بسبب تواضع مستوى الحكام الذين يديرون المنافسات المحلية والأخطاء الكبيرة التي يقعون فيها من تهاون في إصدار القرارات الذي انعكس سلبا على مستوى التحكيم بشكل خاص والرياضة بشكل عام، وما نعانيه من خسارة للكثير من النجوم الذين تدفع عليهم الأندية ملايين الريالات سببه تهاون الحكام مع الألعاب الخشنة والتساهل في بعض القرارات التي أوصلت الكرة في ملاعبنا إلى حلبة مصارعة، والمهنا أتى للتحكيم وهو لم يمارس اللعبة أصلا ولم يلعب كرة، فكيف يقودها وهو لا يعرف ما يدور داخل الملعب من تحايل وتمثيل من اللاعبين داخل الملعب؟، كما أن الحكم يجب أن يكون له عمر محدد يتمثل في أربع سنوات يقود من خلالها المنافسات ويتدرج من الدرجة الثانية إلى الأولى حتى يحصل على الدولية والبقاء للأجدر والأفضل، والحكم لا بد أن يكون ذا شخصية قوية يعرف كيف يتعامل مع ما يدور داخل الملعب كما يجب أن تكون له حوافز تشجيعية.
وأضاف: عندما نأتي بحكام أجانب يجب أن يكونوا في المستوى المطلوب لكي يستفيد منهم حكامنا ولاعبونا وأنديتنا؛ فالتحكيم قانون يجب أن يفهم ويعرف كيف يطبق على أرض الواقع، والقادمون يجب ألا تكون مستوياتهم متواضعة مثلما نشاهده في بعض الحكام.
واختتم حديثه حول ما حدث من حسين عبدالغني في مباراة الاتحاد السابقة بقوله: لا جديد هذا حسين عبدالغني منذ أن كان لاعبا في النادي الأهلي يفعل ما يريد.