بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ/ خالد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
أقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول مواضيع تتعلق بالبلديات والعمل على تنظيم الشوارع والطرقات داخل النطاق العمراني، متطرقاً إلى بلدية المجمعة، حيث يوجد هناك طرق رئيسية بحاجة لتطوير وتحسين، خاصة تلك الطرق التي تربط المدينة من الشمال حتى الجنوب مثال طريق الشيخ عبدالعزيز التويجري، حيث يفتقر للتطوير والتحسين كما اسلفت آنفا.
هذا الطريق يعترضه طريق الأمير سلطان مما يحتم على قائدي المركبات الانعطاف يمينا اجباريا، حيث يفتقر إلى انشاء نفق أو جسر لعبور المركبات إلى الناحية الأخرى من الطريق نفسه، حيث إن طريق التويجري لا جدوى منه في الوضع الحالي فمن الأهمية أن تعمل بلدية المجمعة على معالجة الوضع ليستفيد منه الجميع حيث يظل مساندا لحركة المركبات مع طريق الملك خالد الذي يشهد كثافة مرورية على مدار الساعة. طريق حيوي وشريان مهم في المدينة بعكس طريق التويجري حيث لا فائدة منه بوضعه الحالي ناهيك عن أهمية أن يكون في المدينة جسور معلقة وانفاق متعددة حسب حاجة الطريق وزحمة المركبات فيه وما أكثر الشوارع الرئيسية في المدينة التي هي اليوم بحاجة ماسة لإنشاء نفق أو تركيب جسر لعبور المركبات، ولعل الطريق آنف الذكر خير دليل على قتل الطريق رغم انه يربط بين أحياء المجمعة القديمة والحديثة، حيث يؤدي إلى المخططات الحديثة ومباني الجامعة الجديدة، ويعتبر طريقا حيويا يحتاج لتكملة الوصلة التي يمر منها طريق الأمير سلطان، هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية من الملاحظ أن شركة النظافة المتعهدة بنظافة المدينة لا يوجد لها مكتب محدد بعينه ليتواصل الأهالي معه خاصة في الفترة المسائية لاستقبال طلبات الأهالي فيما يتعلق بالنظافة والأخذ بالمرئيات والملاحظات التي تصدر من قبل المواطن، لذا يحتم الوضع فتح مكتب لشركة النظافة ليتعامل معه المراجعون في الفترة المسائية، شاكراً لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة. والله الموفق.
فهد أحمد الثميري - المجمعة