- النجم محمد السهلاوي يعيش حالة فنية مرتفعة جداً، واستطاع تسجيل رقم تهديفي قياسي هذا الموسم؛ وهو يستحق الفوز بلقب هداف الدوري مع النجم والهداف البارع عمر السومة.
* * *
- المطالبة بحكام أجانب وصلت إلى فرق الدرجة الأولى. وهذا يوضح مقدار الضعف الذي وصل إليه التحكيم السعودي، وحالة عدم الثقة بين الأندية والحكام. وما يؤسف أن الوضع غير السار للتحكيم لا يقابله أي جهد تطويري. فالاتحاد واللجنة لا يشعران بمعاناة الأندية، ولا يتفاعلان مع مجريات الأحداث بشكل مسؤول.
* * *
- أراد عبدالله شهيل الخروج من معاناته مع ناديه السابق الشباب فتوجه للاتحاد الذي وجده لا يختلف عن الشباب كثيراً. الشهيل ينتظر حقوقه المالية التي لم يتسلم منها شيئاً حتى الآن، والتي تسببت في غيابه.
* * *
- اللاعب الشباب نايف هزازي سيخرج حتماً من البيت الشبابي. هكذا تؤكد الأنباء القادمة من معسكر الليث. وسيجد النصر والأهلي ينتظرانه على أحر من الجمر رغم أن رغبته من المؤكد أنها اتحادية، لكن المناخ الاتحادي الذي تسبب في خروجه لا يزال قائماً، وليس هناك ما يشجع على العودة.
* * *
- ما يحدث في حيز ليس محدوداً من الساحة الإعلامية لا يسمى تجاوزاً للمبادئ المهنية والأخلاقية بل انفلاتاً يجب إيقافه. فالتعاطي الإعلامي الرياضي المنفلت بات اليوم يهدد لحمة الوطن.
وأصبحنا نسمع طوام من بعض الإعلاميين وهم يرمون منافسيهم بالخيانة للوطن!! للأسف، إن هؤلاء المنفلتين يتمتعون بحظوة لدى بعض القنوات والبرامج التي تشجع مثل هذا الانفلات والفوضى، وتعتقد أنها تقدم بذلك مادة إعلامية مثيرة ومشوقة. مثل هذا الإعلام خطر على الوطن، ويجب التنبه له وإعادته لجادة الصواب.
* * *
- الكابتن سامي الجابر يقدم عملاً فنياً مميزاً مع فريق الوحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق.
وللأسف، إن هناك من لم يكتف بمحاربة هذا النجم داخل الوطن فقام بمطاردته خارج الحدود للإساءة له بكل وسيلة.
هؤلاء لن يؤثروا على الكابتن القدير ولا على عمله؛ فهو تعوّد ذلك منذ أن كان لاعباً صغيراً. ولكن هذه الممارسات تكشف نفسيات وعقول أصحابها المتخلفة.