الجزيرة - علي بلال:
قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في أثناء زيارته الحالية لجمهورية باكستان الإسلامية، أن العلاقة بينها وبين السعودية تمتد جذورها تاريخيآ وإسلاميآ وكلا الدولتان لهما ثقلهما المشاهد في العالم الإسلامي، وأيضا في كل المجالات على الصعيد العالمي.
وأضاف الشيخ آل الشيخ لا شك أن المملكة العربية السعودية وباكستان دولتان قويتان بينهما علاقات قوية ثابتة راسخة منذ تأسيسهما، وهذه العلاقات ثرية في جميع المجالات لاسيما في المجال الإسلامي والسياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي والاجتماعي، والزيارات المتبادلة التي عادة تكون بين المسؤولين، كما أن وزير الشؤون الدينية الباكستاني زارنا في المملكة قبل شهر، فالزيارات المتبادلة تأتي لتأكيد هذه الصلة القوية المتميزة ولمد الجسور مع المؤثرين من رجال العلم والسياسة والثقافة في باكستان على اختلاف توجهاتهم السياسية والمذهبية. فالمملكة العربية السعودية دائماً هي عمق العالم الإسلامي وهي الرائدة والقائدة باعتبار أن الكعبة المشرفة والمقدسات الإسلامية ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المملكة العربية السعودية وهذا يدل على أنها قلب العالم الإسلامي وقوته».
وتابع الوزير وهذا يحتم علينا قدراً، ويحتم علينا واجباً ويحتم علينا فرضاً أن نسعى لمد الجسور لإخواننا في كل مكان بالتواصل مع المؤثرين الإسلاميين في كل مكان والمؤثرين في الحياة العامة، ولا شك أن جمهورية باكستان الإسلامية هي من حيث السكان ثاني أكبر دولة إسلامية لها الرصيد الكبير لدى المملكة العربية السعودية ولدى شعب المملكة».
يذكر أن الوزير آل الشيخ قد وصل إلى مطار إسلام آباد الدولي مساء أمس الأول وكان في استقباله بالمطار المستشار الخاص للوزير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمار، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي ومدير مكتب الدعوة بالسفارة الشيخ محمد بن سعد الدوسري وأعضاء السفارة.
من جهة أخرى حضر الوزير الشيخ صالح آل الشيخ حفل عشاء أقامه مكتب الدعوة بسفارة المملكة في إسلام آباد تكريماً له.