أطلقت المملكة العربية السعودية ليلة الخميس عملية عسكرية جوية واسعة النطاق ضد المتمردين الحوثيين؛ بهدف الدفاع عن شرعية الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي؛ فجاءت عاصفة الحزم استجابة لطلب الرئيس اليمني، وأعطى الملك سلمان - حفظه الله - إشارة البدء بدك أوكار الحوثيين وأتباع صالح ومن تعاون معهم، بدعم خليجي وعربي وإسلامي؛ لمنع الحوثيين من العبث بمقدرات الشعب اليمني الشقيق، بعد أن حاول الجميع جاهداً حل الأزمة بالتفاوض السلمي على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، إلا أن جماعة الحوثي تخطت كل الحدود، ولم ترضخ لإرادة اليمنيين ولا لقرارات الشرعية الدولية، واستمرت في اعتدائها السافر والمتكرر على الشعب اليمني وحشد قواتها على حدود المملكة، بدعم من إيران؛ ما جعل الأمر غير مقبول؛ ويتطلب تحركاً سريعاً لمواجهة العدوان الحوثي بحزم نصرةً للشعب اليمني، وحفاظاً على مقدراته وأمنه الذي هو أمن الأمة العربية كلها.
حفظ الله بلادنا وحكومتنا وشعبنا، إنه سميع مجيب الدعاء.
سلطان علي عناز الأيداء - الرياض