كتب - عبدالله الجديع:
شهدت قضية الكابتن النصراوي حسين عبدالغني واللاعب العراقي سيف سلمان مدافع الاتحاد تصعيداً كبيراً على المستويين لا سيما بعد تصريحات منسوبة للاتحاد العراقي لكرة القدم تفيد بمطالبتهم معاقبة عبدالغني بعد مخاشنته مع سلمان في الجولة 21 من دوري جميل وكانت محل جدل واسع عبر الفضاء الرياضي.
ونُشرت تلك التصريحات في عدة وسائل إعلامية محلية لتلحقها هجمة من الإعلام (المحسوب على الفريق النصراوي) ركزت على وسيلتين مقروءة ومسموعة (فقط) وتجاهلت البقية بالرغم من نفس المحتوى، مما يثير الاستغراب حول اقتصارها على البعض والتشكيك بتوجهاتهم وإنتمائهم لوطنهم ، ناهيك أن هذا الإعلام الذي يدندن اليوم على الوطنية قد أرسخ مقولة « الرياضة ليس لها علاقة بالوطنية « الموسم الماضي ، فمالذي تغير اليوم ؟ وماهي الأسباب؟ وهل الوطنية تحضر مع نادي وتغيب مع غيره؟
الجدير ذكره أن الرئيس النصراوي الامير فيصل بن تركي يبادر مستفسراً طالما تطرقت الوسيلة الإعلامية لفريقه وهذا حق من حقوقه بلا شك ويحسب لسموه التفاعل مع الإعلام الذي يكفل حرية الرأي لكل طرف وإيضاح وجهات النظر كما تنّص عليه القواعد المهنية وهذا (أبلغ) رد على من حاول تجريد الآخرين من وطنيتهم بطريقة بالية. فيما يحسب لوسائل الإعلام تناولها لأي حدث بمهنية في الوقت التي لم تتحرك جهات معنية بهذا الشأن ولو من باب (نحن موجودين).