استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، معالي السيد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، الذي رافقه سعادة السيد برتراند بيزانسيو، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية. كما حضر اللقاء الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والسيد كاسي جرين، مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء رحّب الأمير الوليد بمعالي السيد لوران فابيوس، ثم تبادلا العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا، ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة، التي تُعد الأكبر سعودياً في فرنسا، من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس George V فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني Euro Disney باريس الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس. وفي القطاع البنكي من خلال وجود سيتي جروب Citigroup. وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية؛ إذ موّل سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م.
وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.