الجزيرة - غدير الطيار:
أكدت المنسقة في قطاع البنات الدكتورة آمنة الرفاعي أن مشروع التعليم النشط ساهم في تنويع التدريس وتقديم المادة العلمية بطرق متنوعة، مما أدى إلى كسر الجمود, والبعد عن الملل والشرود الذهني, وجمع بين المتعة والتعلم وأدى إلى إحداث نقلة نوعية في أدوار كل من المتعلمين والمعلم، مما سينعكس على تحسين مخرجات العملية التعليمية في التعليم العام ومواكبة المتغيرات المتسارعة في إستراتيجيات ونماذج التعليم بما ينسجم مع روح العصر. وأوضحت الدكتورة الرفاعي أن تدريب مديرات المدارس المطبقة للتعلم النشط يتم على مرحلتين في المرحلة الأولى والثانية بنسبة 81 في المائة على مستوى إدارات التربية والتعليم, و79 في المائة من معلمات المرحلة الابتدائية للعام الدراسي 1434-1435هـ، كما تم تدريب ما نسبته 85 في المائة للمرشدات الطلابيات ورائدات النشاط المكلفات بمتابعة الأنشطة المكملة للمنهج 85 في المائة, للعام نفسه.
وأشارت الرفاعي إلى تطبيق المشروع بشكل تجريبي في المرحلة الابتدائية في 14 إدارة تعليمية بنسبة 15 في المائة من إجمالي عدد المدارس في جميع المناطق والمحافظات، على أنه يتم التوسع بشكل مرحلي حتى يصل إلى 100 في المائة من المدارس في العام 1437-1438هـ.
وأوضحت أن بعض المناطق تجاوزت الحد المقرر لتطبيق التعلم النشط وهو 41 في المائة مثل: جازان- الشرقية- جدة- الجوف- بيشة- تبوك- نجران-الباحة- المخوا ة (في المرحلة الأولى).
مشيرة إلى أن متابعة التطبيق في المدارس يتم عن طريق الزيارات الميدانية وتقارير المتابعة.