الجزيرة - وهيب الوهيبي:
التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بحضور مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، الأئمة والخطباء والدعاة في منطقة جازان وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر فرع الوزارة بمدينة جيزان.
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور السديري كلمة بين فيها أن زيارته للمنطقة جاءت بتكليف من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ للوقوف على سير عمل مختلف الجهات التابعة للوزارة بمنطقة جازان خاصة الشريط الحدودي والعمل الدعوي والإرشادي الذي تنفذه الوزارة بالمنطقة، مؤكداً على عمل مختلف الجهات الحكومية والخيرية والأهلية يداً واحدة في سبيل البناء وحماية وطن التوحيد الذي اتخذ كتاب الله وسنة نبيه عقيدة ومنهاجا في شتى مناحي الحياة أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر.
ونوه بالقرار الصائب والحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بعملية عاصفة الحزم نصرة للشعب اليمني الشقيق والشرعية اليمنية وحماية لحدود الوطن وردعاً لمليشيات الحوثية ورفعاً للظلم الذي حل بالإخوة اليمنيين, حيث سفكت تلك المليشيات الدماء وقتلت العلماء وأصحاب الرأي والأئمة والخطباء, مؤكداً أن نصرة الشعب اليمني واجب شرعي وديني يجب القيام به.
وشدد على أهمية الدور المناط بالدعاة والأئمة والخطباء في القيام بواجب الدعوة إلى الله والتوعية والإرشاد والتحذير من الشائعات والانجراف ورائها منطلقين في ذلك من واجبهم في تذكير الناس وتوجيههم بالاعتصام بالكتاب والسنة والسمع والطاعة لولاة الأمر ولزوم الجماعة والرجوع للعلماء المعتمدين في كل ما يشكل عليهم والتحذير من طرق وأساليب دعاة الفتنة والأخذ بأسباب النصر والتمكين بالتوبة إلى الله تعالى والدعاء وصدق التوكل واللجوء إلى الله وكثرة العبادة وعدم الاغترار بالقوة والعدد.
وبين أن الوزارة حريصة على تقديم كل ما يحتاجه المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن العام من خدمات دعوية وإرشادية ومصاحف وفرش للمصليات وغيرها من الخدمات, مؤكداً أن الجميع من عسكريين ومدنيين ومواطنين يقفون صفاً واحداً للذود عن حياض الوطن مقدراته.
وجدد في ختام كلمته دعوة الجميع للتمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه ووحدة الصف ونبذ الفرقة والاختلاف والحذر من كل ما يمس أمن الوطن وسلامة مواطنيه, محذراً من الأخطار الجسيمة للشائعات التي تكثر في أوقات النوازل والحروب والحرص على أخذ المعلومة من مصادرها السليمة.