أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود للتخطيط والتطوير والجودة، حرص الجامعة على بناء شخصية طلابها من خلال تزويدهم بمختلف العلوم والتطبيقات والمعارف وفق خططها الناجعة، وتلقينهم العلم والتربية من خلال تنوع مدخلات التعليم بما يفيد ويثري سوق العمل نظرياً وعملياً ووفق متطلبات الجودة الشاملة التي تحرص الجامعة على أولويتها في كل خططها وتطبيقاتها التربوية والتعليمية والبحثية.
وقال أ. د. خالد بن عبد الغفار آل عبدالرحمن، بمناسبة حفل تخريج الدفعة الـ 59 من طلاب الجامعة لعام 1436هـ، إن ولاة الأمر يحرصون على البذل والعطاء والتفاني لرفعة التعليم ورعايته ودعمه في منابعه المختلفة لينهل المجتمع من خيره ومما زرعته يداه، مشيرا إلى أن الجامعة تفتخر وتتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض حفل التخريج، الذي تفخر الجامعة فيه بتخريج دفعة جديدة من أبنائها وطلابها بعد أن أنهوا سنوات دراستهم وتلقيهم العلوم والمعارف والتي حرصت الجامعة على ترسيخها في أذهانهم، وقد نبعت من معينها الصافي الذي لا تشوبه شائبة وبأيدي الأكفاء من المربين وأعضاء هيئة التدريس الموقرين.
وأكد آل عبدالرحمن، إن الاهتمام بالعلم والتعليم في هذه البلاد يعد من ثوابت ومسلمات المنهج العلمي الصحيح، لافتا إلى أنها من المسلمات التي لنا في رسول الله قدوه حسنة فيها، والذي أرشد الأمة عليه الصلاة والسلام قولاً وعملاً في كثير من القضايا والمسائل والمناسبات بالدعوة إلى العلم والتعليم والاستزادة منه وفي الكثير من أحاديث السنة النبوية الشريفة.
وأعرب آل عبدالرحمن عن شكره لوزير التعليم على اهتمامه ودعم للتعليم العالي وكذلك مدير الجامعة بالنيابة بمتابعته المستمرة وتوفير كافة السبل لجامعتنا العريقة.