الجزيرة - الرياض:
قرَّر رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين في اجتماعهم المنعقد مؤخراً بالرياض البدء بتدشين خطة التحول الاستراتيجي للهيئة، التي يسعى إلى تحقيقها في هذه الدورة، المستمدة من رؤية وأهداف الهيئة الاستراتيجية، إضافة إلى بعض الأفكار والمقترحات التي تقدم بها بعض أعضاء الهيئة عبر الموقع الإلكتروني.ويأتي هذا التحوُّل انطلاقاً من أهداف وخطط الهيئة الاستراتيجية، التي تسعى إلى تحقيقها للنهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير ورقي هذه المهنة والعاملين فيها, إيماناً من مجلس إدارة الهيئة الجديد في دورته الخامسة بأهمية التواصل والتطوير المستمر لتحقيق هذه الأهداف.
وتضمنت هذه الخطة محاور رئيسية عدة، شملت جميع الجوانب المهمة التي تلامس احتياجات وهموم المهندسين، والتي من المأمول أن تنعكس على رقي وتقدم المهنة، وفي مقدمتها الاهتمام بتطوير وتأهيل المهندسين السعوديين من خلال طرح بعض البرامج التأهيلية والتدريبية المتميزة، التي تساهم بتأهيلهم ورفع كفاءتهم المهنية؛ ما يجعلهم قادرين على القيادة والمنافسة العالمية، كذلك الاهتمام بتطوير وتنظيم أعمال المكاتب والشركات الهندسية وضبط مخرجاتها الهندسية؛ ما يجعلها قادرة على القيام بواجباتها ومسؤولياتها المهنية على أكمل وجه ممكن، والاهتمام بتحديث وتطوير بعض الأنظمة والقوانين التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على القطاع الهندسي، إلى جانب الاهتمام بتنمية وتطوير موارد الهيئة المالية من خلال استثمارها بشكل صحيح ومناسب؛ ليجعلها قادرة على تحقيق دخل وعوائد استثمارية متميزة، ويمكنها من الرقي بخدماتها والقيام بواجباتها المهنية.كما قرر المجلس إعادة تشكيل لجنة تنفيذية لمراجعة ملف الكادر الهندسي، وإيجاد الحلول والاقتراحات المناسبة للإسراع باعتماده وإقراره ومدى إمكانية تحديثه وتطويره قبل الإقرار، كذلك البدء بإطلاق حزمة من البرامج التدريبية والتطويرية التي تستهدف المهندسين الأفراد، والتي تساعد على تأهيلهم ورفع كفاءتهم المهنية، وبرسوم رمزية مخفضة، وتشكيل لجنة لمراجعة ضوابط وعمل الشعب الهندسية وشعبة المهندسات، إضافة إلى استحداث مجلس من المهندسين الخبراء، يتم اختيارهم وفق ضوابط معينة ودقيقة للاستفادة منهم في تطوير المهنة وتطوير التخصصات الهندسية.