جازان - عبدالله الهاجري:
منذ اليوم الأول لعاصفة الحزم وكاميرا قناة العربية ومراسلها الإعلامي حسن الطالعي من أوائل المتواجدين على الحدود السعودية اليمنية وتحديداً «خط النار»، فمن جبل دخان الحدودي إلى نقطة المشرّق المواجهة لـ «جبل خيران» في صعدة حيث معقل الميليشيات الحوثية والتحرك في تضاريس جبلية صعبة وانتهاء بجزيرة «العاشق الأكبر» ومواجهة أمواج ورياح البحر الأحمر لمسافة 23 ميلاً بحرياً، وصولاً للحدود البحرية بين البلدين.
وأكد حسن الطالعي أن مهمة رصد وتوثيق «عاصفة الحزم» على الحدود رغم صعوبتها إلا أن الرغبة في التقاطه لبث الطمأنينة للسعوديين بأن حدودهم آمنه وهادئة وتحت سيطرة رجال الحزم والعزم كانت أحد أهم الأهداف التي سعى لها، مشيراً إلى أن نقل صورة العاصفة هدف أخر يعزز التعزيزات الميدانية لقوات التحالف والتي تنتشر على الشريط الحدودي مسلحة بإيمان قلوب ورغبة رجال تحقق أهداف هذه العاصفة.
وقال الطالعي: أن تكون متأهباً على مدار الساعة كصحفي يغطي حرباً هذا يعني أنك تقف على حدود أقرب نقطة للمواجهة وتبقى تفاصيل الصورة حينها لا تفارقك ولو بعد حين، مستطرداً عندما تسير بين الناس وتختلط بأهل تلك المناطق الحدودية وترصد تعايشهم وتوثق طمأنينتهم وثقتهم لا يمكن لك عندها إلا أن تتجاوز كل لحظات الخطورة لتواجدك في النقاط الحدودية المتقدمة.