أحكم النصر قبضته على صدارة دوري عبد اللطيف جميل بنهاية الجولة الثانية والعشرين اثر فوزه الثمين على ضيفه التعاون بهدفين لهدف بعد ان كان متخلفا بهدف، محافظا على فارق النقطتين بينه وبين وصيفه ومطارده الأهلي الذي حقق هو الآخر فوزا ثمينا على مضيفه العروبة بـ3 أهداف مقابل هدف بعد ان كان متأخرا بهدف.
وفي الرياض استعاد الهلال المركز الثالث بفوزه بأقل مجهود على ضيفه الفيصلي بثلاثية نظيفة.
وفي بريده خطا الرائد خطوة كبيرة نحو الأمان وأكَّد مجددا تواضع وتدهور الشباب وهزمه بـ 3 اهدف مقابل هدف.. وفي الأحساء ضمن الفتح رسميا ابتعاده عن مواقع الخطر بفوزه الثمين على ضيفه الخليج بهدفين نظيفين.
الهلال x الفيصلي
كتب - طارق العبودي / تصوير - نايف السهلي:
استعاد الهلال المركز الثالث بعد 48 ساعة من فقدانه وذلك بعد فوزه على ضيفه الفيصلي بثلاثية نظيفة جاءت عن طريق «ديغاو» 29 «وياسر الشهراني» «58» وسعود كريري «65» في المباراة التي جمعتهما في استاد الأمير فيصل بن فهد.. وحقق الهلال فوزه بأقل مجهود بعد ان حرص مدربه دونيس على إراحة بعض نجومه خصوصا نيفيز الذي احتفظ به إلى جانبه على دكة البدلاء ، وناصر الشمراني الذي أخرجه منتصف الحصة الثانية ، في حين لم يكن الفيصلي كما كان عليه في بداية المسابقة ، ويبدو ان لاعبيه اكتفوا بضمان البقاء ولم يعد لديهم طموح أكبر.
ورفع الهلال رصيده بهذا الفوز إلى 47 نقطة تاركا الفيصلي على رصيده السابق 30 نقطة.
تسيد الهلال الحصة الأولى كاملة وتفنن لاعبوه في تنويع اللعب من اليمين واليسار وإن كانت الجهة اليمنى أكثر حيوية وخطورة ، كما تفننوا في إهدار الفرص واكتفوا بتسجيل هدف وحيد حمل توقيع المدافع البرازيلي المتألق ديغاو بطريقة فنية رائعة من كرة أتته داخل المنطقة فسددها بهدوء بعيدا عن متناول ابراهيم زايد « 29 « ، واحتفل زملاؤه بالهدف بطريقتهم الخاصة مقدمين إياه هديه لزميلهم الخلوق محمد الشلهوب الذي رزق أمس بمولودة أولى.
وكان اليوناني دونيس قد بدأ المباراة بذات الطريقة التي لعب بها الأربعاء الماضي أمام فولاذ الإيراني بوجود محمد جحفلي بجانب كواك وديغاو ، وإن كانت الأسماء في التشكيل مختلفة نوعا ما ، إِذْ عاد كريري والفرج والعابد بدلا عن درويش ونيفيز وعبد العزيز الدوسري.
وفي المقابل ركز انتونيو مدرب الفيصلي على تأمين دفاعاته أولا وقبل كل شيء ، وانكمش لاعبوه منذ البداية دفاعا عن مرماهم وقد يكون معهم الحق في ذلك أمام الاندفاع والانتشار الهلالي.
ولم يكن في الحصة الأولى سوى بعض اللمحات والهجمات الزرقاء التي جاء من إحداها الهدف الأول ثم تسديدة سلمان الفرج التي تصدى لها القائم.. وكانت اللقطة الأبرز هي إصابة لاعب الهلال عبد الله الزوري في رأسه ما استدعى وضع رباط لإيقاف النزف وبسببها فضل الجهاز الطبي عدم المجازفة به في الشوط الثاني الذي بدأه الفيصلي بقوة وتحصل على ركنية مبكرة وبعض الأخطاء التي شكلت الخطورة على المرمى الأزرق.. لكن الهلال ما لبث ان عاد ليفرض سيطرته ويسجل هدفه الثاني عن طريق رأسية الشهراني الذي استقبل عرضية مثالية من الفرج «58» واتبعه القائد كريري بهدف ثالث برأسية ثانية « 65 « لتسير بقية المباراة كما كانت امتلاك هلالي للملعب ومحاولات فيصلاوية على استحياء.
العروبة x الأهلي
الجوف - صلاح الدغماني:
واصل الأهلي مطاردته للمتصدر مبقيا حظوظه في المنافسة على اللقب قائمة بعد أن حقق فوزا ثمينا على العروبة في الجوف بـ 3 اهداف لهدف واحد ليتمسك بالمركز الثاني تاركا العروبة في موقع الخطر.
في الشوط الاول تبادل الفريقان الهجمات على المرميين متقاسمين السيطرة, واستطاع مشاري العنزي من تسجيل هدف السبق لفريق العروبة بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء وضعها في أقصى الزاوية اليمنى للمرمى الأهلاوي في الدقيقة 30.
وشهدت الدقيقة 38 تسجيل الاهلي لهدف التعادل عبر تسديدة من كرة ارتدت من دفاع العروبة وضعها اسامة هوساوي هدف تعادل للاهلي.
الشوط الثاني كان فيه الاهلي الأكثر إصرارا على تسجيل هدف ثان عبر ضغطة المتواصل وسيطرته الميدانية, وشهدت الدقيقة 51 هدف الاهلي الثاني بعد كرة من ضربة ركنية وضعها مهند عسيري بقدمه هدفا ثانيا, ولم يكتف الاهلي بهذا الهدف بل عززه بثالث في الدقيقة 84 من انفرادة من منتصف الملعب لتيسير يتجاوز رافع الرويلي ويضع الهدف الثالث للاهلي وهو هدف الاطمئنان وتأكيد النقاط الثلاث.
النصر - التعاون
كتب - عيسى الحكمي:
حافظ النصر على صدارته للدوري بعد أن حول تأخره طوال 67 دقيقة أمام ضيفه التعاون بهدف إلى فوز بهدفين ليرفع رصيده إلى 54 نقطة متربعا على قمة الصدارة ،وبقي التعاون على 25 نقطة وتلقى خسارة جديدة.
جاءت بداية المباراة التي قادها البولندي دانييل ستيفانسكي على غير ما كان يتوقع النصر الذي استقبل مرماه هدفا مبكرا في الثانية 20 من نايف موسى بعد تمريرة من جهاد الحسين وكأن الفريق التعاوني كان يخطط لهذه الضربة المبكرة.
حاول النصر القيام بردة فعل لكن الفريق بشكل عام كان في حالة إعياء بدني وبدت الغيابات التي دخل بها مؤثرة وخاصة في وسط الميدان الذي افتقد لأكثر من رمز في صفوفه.
استعان مدرب النصر داسيلفا بجمعان الدوسري في الظهير الأيمن ويحي الشهري في وسط الميدان وويلا في الهجوم بجانب السهلاوي، وقابله جوميز مدرب التعاون بطريقة مفاجئة تعتمد على 6 لاعبين في الوسط مع قيام نايف موسى والسوادي بالحل الهجومي عندما تتاح الفرصة لقائد العمليات جهاد حسين بصناعة الفرص.
نجح اسلوب التعاون في الايقاع بفريق النصر الذي كان متأثرا بكتلة الغيابات والاجهاد المتواصل من ضغط المباريات.
حاول أدريان بتسديدة لكن الحارس فيصل المرقب كان هو الحاضر «6» , ومرت كرة من ويلا بجانب القائم «26».
ووقف المرقب والدفاع أمام محاولات الأصفر وخاصة أدريان الذي عاد للمحاولة «30» بيد أن كرته تصدى لها الأول.
أعاد داسيلفا تنظيم فريقه وكاد أدريان يلحق بالتعادل قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول لكنه أهدر الفرص لينتهي الشوط الأول بهدف الثواني الأولى.
لم ينتظر داسيلفا مرور الوقت وأدخل الراهب بدلا من ويلا، وأعلن النصر عن نوايا مبكرة للعودة من خلال الضغط المتواصل
فابيان علق جرس الضغط بتسديدة هائلة ارتدت للراهب الذي تعرض للمضايقة وطالب بضربة جزاء لكن الحكم طلب مواصلة اللعب «46».
المرقب عاد للتألق « 61 «وتصدى لثابتة فابيان ،وبدا أن النصر مع كل دقيقة تمر يقترب أكثر من التعادل وخاصة عندما سدد الشهري»64 «يسارية انقذها أبو هشهش.
الدقيقة 67 حملت الحقيقة للنصر عندما ارتقى عمر هوساوي لعرضية فابيان وأودع الكرة على يسار المرقب معيدا فريقه للمباراة.
وكاد أدريان يضيف هدفا ثانيا «70 « لكن المرقب كان له مع القائم الكلمة الأعلى أمام رأسية من ادريان الذي استقبل عرضية فابيان المتحرك.
وخسر التعاون خدمات جهاد حسين بداعي الإصابة وكاد نايف موسى يصيب النصر في مقتل بعد دقيقة من خروج جهاد لكنه أخفق في الاستفادة من تمريرة أيفولو.
ولأن كل الطرق كانت تؤدي للخطورة فقد استطاع السهلاوي قلب النتيجة عندما أضاف الهدف الثاني بضربة رأسية على يسار المرقب«80» .
شهدت الدقائق المتبقية فرصا نصراوية ومحاولات خجولة من التعاون, واستمرت النتيجة بدون تغيير حتى أعلن الحكم البولندي نهايتها بفوز نصراوي صعب ومستحق.
الرائد x الشباب
بريدة - صالح الشعيبي:
وفي بريدة انتفض الرائد كعادته عندما يكون في موقف صعب وأثبت أنه قادر على التحدي وكسب ضيفه الشباب بثلاثة أهداف لهدف..سجل الرائد أهداف الثلاثة بواسطة أمجد راضي «33» وحسن الطير «38» من ضربة جزاء وفهد الجهني «77»، فيما أحرز هدف الشباب الوحيد جون أنطوي من ضربة جزاء «83»، وأشهر حكم المباراة فهد العريني البطاقة الحمراء ثلاث مرات لكل من أنس بن ياسين وسامر سالم من الرائد وأحمد عطيف من الشباب.
جاءت بداية المباراة هادئة مع سيطرة شبابية وسط اللعب أثمرت عن تسديدة لسعيد الدوسري اعتلت العارضة غير أن ذلك لم يدم طويلاً حيث بدأ الرائد مشاطرة ضيفه المباراة بعد وسدد محمد العمري لترتطم بالعارضة، رد عليه الشباب عن طريق سعيد الدوسري بعد جملة فنية من التمريرات البينية بتسديدة بجانب المرمى، وظهرت الرغبة لدى الرائد في حسم الشوط لصالحهم وكان لهم ما أرادوا عن طريق أمجد راضي الذي سجل الهدف الرائدي الأول, ويتحصل بعدها الرائد على ضربة جزاء بعد إعاقة عبدالرحمن الخيبري لفارس العياف تقدم لها حسن الطير وسجل الهدف الثاني, ليحاول بعدها الشباب تقليص النتيجة غير ان إصرار لاعبي الرائد أنهت الحصة الأولى بالمحافظة على فارق الهدفين.
وفي الشوط الثاني بحث الشباب عن التعديل في وقت عمد الرائد إلى التراجع وإحكام منطقته الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، وفي خضم المحاولات الشبابية للعودة للمباراة ينجح الرائد في تعزيز تقدمه بهدف ثالث بواسطة فهد الجهني, ويتحصل الشباب على ضربة جزاء بعد اعتراض أنس بن ياسين للكرة بيده ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء ويتقدم جون أنطوي ويحرز الهدف الأول لتشهد الدقائق الأخيرة طردا لأحمد عطيف من الشباب وسامر سالم من الرائد لحصول كل منهما على البطاقة الصفراء الثانية.
الفتح x الخليج
الأحساء - صادق الحرز:
وفي الأحساء ابتعد الفتح نهائيا عن شبح الهبوط بتحقيقه 3 نقاط ثمينة في المواجهة التي جمعته بالخليج بهدفي مهاجمه الكنغولي المتألق دوريس سالمو التي سجلهما على مدار الشوطين ليرفع الفتح رصيده إلى 26 نقطة، فيما بقي الخليج على نقاطه الـ19 وما يزال يعيش مرحلة الخطر في المناطق الخطرة في الترتيب.
تقاسم الفريقان السيطرة على الشوط الأول حيث بدأه الفتح مسيطراً ومهاجماً بغية التقدم بالنتيجة ولكن وبعد الربع ساعة الأول بدأ الخليج يشاطره السيطرة وصنع لاعبوه عدة فرص لم تصل خطورتها لهز الشباك ليعلن الفتح عن التقدم بالنتيجة (43) عندما نفذ البرازيلي التون جوزيه ضربة حرة مباشرة داخل منطقة الجزاء أكملها الكنغولي دوريس برأسية خلفية رائعة سكنت الشباك.
جاء الشوط الثاني أفضل من سابقة حيث دخله الخليج برغبة التعديل فيما اعتمد الفتح على المرتدات لتأتي أخطر الفرص للخليج (63) من كرة متبادلة بين حمزة الدردور وعلي الشعلة تصل الأخير في مواجهة المرمى سددها قوية تصدى لها علي المزيدي ببراعة ليعود الكنغولي دوريس سالموا ويؤكد انتصار فريقه بالهدف الثاني (81 ) مستغلاً عرضية البرازيلي إيلياس لينتهي اللقاء بفوز مستحق للفتح بهدفين دون مقابل.