يعكف الأستاذ منصور بن محمد العُمري على وضع اللمسات الأخيرة لكتابه (سلطان الخير والإنسانية)، الذي سجّل فيه قصصاً ومواقف وشواهد حية من الأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
ويأتي توثيق هذه المواقف والأعمال الخيرية من الزميل الإعلامي منصور العُمري كشاهد إثبات على بعض المواقف التي عايشها خلال فترة عمله مديراً عاماً للعلاقات العامة في الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد، وحظي بالمتابعة والتنفيذ والإشراف على عدد من الأعمال الإنسانية والخيرية التي كفلها سموه أو تبرع بها على مستوى المؤسسات أو الأفراد، داخل المملكة أو خارجها.
وأشار الأستاذ منصور العُمري إلى أن هذا العمل ليس توثيقاً كاملاً لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -، لكنه تسجيل لشواهد مختصرة لمواقف تم معايشتها، ومن الوفاء لهذا الرجل المعطاء أن نسجل بعضاً من مآثره الحسنة وذكراه الطيبة العطرة وأعماله الخيرية المباركة التي عمت وشملت الكثير من الدول والمجتمعات والشعوب، ولم تقتصر على حدود بلادنا الغالية. وأضاف بأنه اختار هذا العنوان للمؤلف بلا تردد أو حيرة، فالراحل (سلطان الإنسانية)، وستبقى مآثره وأعماله شاهدة على ذلك، ويسبقها الدعاء قبل الثناء من جميع من شملتهم مكارم سموه - رحمه الله - وما زالت يد الخير ممتدة حتى الآن عبر العديد من المؤسسات التعليمية والمراكز الطبية والاجتماعية القائمة وبيوت الله التي يُذكر فيها اسم الله في مختلف أنحاء العالم.